11/12/2007

خواطر حقوقية

نشطاء حقوق الانسان....ملائكة العدالة

ان معاناة او سعادة نشطاء حقوق الانسان سببها حب الاخرين و العمل على خدمتهم دون انتظار اي نفع مادي من اي جهة و لذلك نجد ان اعمالهم لا تمول نهائيا من قبل الجهات و الحكومات الرسمية و لا يتقبلونها باي شكل من الاشكال حتى لا يفقدوا مصداقيتهم في التعامل و الحيادية اللتين تعتبران من اساس هذا العمل و ركائزه ..... .فقد يخذلك القاضي او المحامي في قضيتك و لكن كن على ثقة ان ناشط حقوق الانسان لن يخذلك باي حال... لان هدفه و اساس عمله في قضيتك هو انساني بحت ... انهم يتركون عائلاتهم و اوطانهم و اصدقائهم و يجوبون العالم دفاعا عن حقوق الاخرين معرضين انفسهم للخطر في بعض الحالات . .انه بالفعل عمل رائع يقومون به .... نود ان نقدم لهم كل الشكر و التقدير و الاحترام على الجهود التي يبذلونها من اجلنا و من اجل ابنائنا ... انها مبادىْ العدل و الانسانية التي تحكمنا و معهم في هذا العمل .. و من الواجب علينا كافراد و جهات ان نحترم عملهم و نقدره و ان لا نبخل عليهم بالعون و الدعم

فائدة حقوق الانسان
ان حقوق الانسان حق شرعي و قانوني و طبيعي ان يكون لكل فرد و مجتمع بغض النظر عن ديانته او مذهبة او لونه او جنسه.....الخ من عوامل التفرقة ...هي حق له و لهم فقط لكونه انسان ...ان المجتمعات التي كفلت حقوق الانسان لافرادها تطورت و تقدمت في كل المجالات نعم هذه حقيقة و واقع....... و اثبت التاريخ بانه كلما حافظت المجتمعات و الدول على حقوق الانسيان كلما تطورت و ازدهرت و العكس صحيح ؟؟؟؟ فالعبرة ليست بمقدرة الدول المادية او بما تمتلكه من ثروات ؟؟؟ انظروا الى العالم الشيوعي و الاشتراكي ..... الاتحاد السوفيتي و العراق كمثال كانا يمتلكان من الثروات و الامكانيات- الاتحاد السوفيتي كان يمتلك اكثر مما كانت تمتلكه اوروبا الغربية كامله من ثروات و مساحات و زراعة ...الخ من امكانيات ...و النتيجة انهياره و فشله في التطور و العكس صحيح في اوروبا الغربية مثلا حصل التطور و الازدهار ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لانه و بكل بساطة احترمت المجتمعات الاوروبية حقوق الانسان و كفلتها فابدع الفرد الاوروبي و خدم بلده و زاد انتمائه لبلده فلم يبخل عليها بالعمل و الابداع فحصلت النتيجة المتوقعة الا و هي التطور و الازدهار اللذين شملا كل افراد المجتمع ؟؟؟ و العكس صحيح في الاتحاد السوفيتي عمل على كبت الحرية و التعبير لداع في نظره انه لحفظ الامن و الاستقرار!!!!!!!!!! لم تذهب خبراته و ثرواته لمصلحة الفرد فانتقص انتمائه و ولائه لبلده و وفر جهده و عقله بدون استغلال و ما الفائدة من استغلالهما ان كان لن يحصل على الفائدة و النتيجة...فقدان للانتماء و بالتالي الخروج الى الشوارع مهلليين و فرحين بسقوط النظام ...من الخاسر و من الرابح ...معادلة صعبة...تخيلوا ان بلدا اوروبيا غربيا على وشك السقوط و الانهيار ؟؟؟ما هي ردة فعل المواطن ؟؟؟ انها الصدمة و الحزن بالتاكيد و العمل بما امكن لمنع هذا الانهيار ؟؟؟ لماذا ؟؟ لانه و بكل بساطة سيفقد حقوقه كانسان ان سقطت و انهارت بلده ؟؟؟ ماذا نستنتج ؟؟؟ نستنتج ان حقوق الانسان عامل استقرار للمجتمعات و عامل تنمية و ولاء الفرد لبلده نعم انه المفهوم الصحيح لماهية حقوق الانسان و هذا مما ادركته المجتمعات المتطورة و عملت على ترسيخه
الجزاء الالهي لمنتهكي حقوق الانسان
شاءت مشيئة الله ان تدور الدائرة على منتهكي حقوق الانسان و ان يلاقوا انتهاكا لحقوقهم الانسانية كما كانوا يقترفون بحق الافراد و المجتمعات كسنة الله في خلقة ...فلا انسان او مجتمع يبقى مظلوما مهما طال الزمن ...هكذا علمنا التاريخ و الواقع ...لننظر الى اي فرد كان مستبدا في يوما من الايام او الى اي مجتمع او دولة ماذا حصل في النهاية ؟؟؟؟؟ تعرضوا للجزاء الالهي ؟؟؟ و كمثال قريب لنا راينا كيف انهارت الانظمة الشيوعية و الاشتراكية و كيف خرج مواطنو تلك الانظمة الى الشوارع فرحين بزوال سحابة الظلم و الاضطهاد و مستبشرين بحياة افضل ...و من قريب راينا الحكومة العراقية كيف تسقط و كان ابناء العراق اول من ساعد القوات الاجنبية على اسقاط حكومته ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لانهم لم يحظوا بحياة كريمة في بلدهم ؟؟ كانوا كالغرباء في اوطانهم ؟؟؟مضطهدين ؟؟ معذبين ؟؟؟ و اغلبهم يعيش في المنفى؟؟؟ ماذا حصل ؟؟؟انقلبت الدائرة و الاوراق من كان حاكما اصبح محكوما بل متهما ؟؟؟من كان يمسك بزمام الامور و السلطة اصبح متهما و مطاردا ؟؟؟ الفئة الحاكمة اصبحت محكومة ؟؟؟ المظلومين اصبحوا احرارا ؟؟كيف و لماذا انها سنة الله ؟؟؟ انه الجزاء الالهي ؟؟؟ سببه حقوق الانسان ؟؟؟ ان حقوق الانسان و رغم كونها ظاهرة اجتماعية و ليست سياسية الا انها عامل مهم في بناء الدول و اسقاطها؟؟؟ متى نتعلم ذلك ليس مخافة ان تدور الدائرة علينا فقط و انما للاستفادة من ميزات حقوق الانسان في بناء المجتمع المتطور و الراقي ؟؟؟سؤال متروك اجابته لقدر النجاح الذي سنجنيه من ايصال هذا المفهوم

More Labels

2012 مقالات حقوق الانسان العدالة الإجتماعية 2011 احزاب ثورات الغضب الشعبية حملات تضامنية 2014 فساد صور 2015 إعلام الانسان العربي courses certificates online دورات سياسة 2013 أفلام 2008 جرائم ضد الانسانية اديان 2010 حزب الخضر الأردني فلسطين الشرق الاوسط منقول تعليم التمييز العنصري الشباب العربي برامــج سلسلة قانون تراجيديا 2016 ديمقراطية press 2007 ENGLISH media اطفال مصطلحات حقوقية وثائق 2006 تنمية كتب مذاهب سياسية اعلان حريات حقوق تائهة تدوين حرية تعبير 2005 الانتخابات العنف تعذيب دليل دراسي ورش عمل 2009 الإنترنت حقوق المواطنة فكر الإخوان المسلمين البيئة المرأة جوائز حقوق الانسان رسائل شعر و أدب إنساني مظاهرات نشطاء حقوق اللاجئين green policy ارهاب اعلام الحروب الحرية الشفافية العراق المقاومة تقارير جامعات حماس اغاثة العدالة العنف الجامعي اليوم العالمي ايران تنمية سياسية عنف اعتقالات الجزيرة العشائرية ثورة العبيد سلام ويكيليكس Ecology اجندة حقوق الانسان اكراد الإمبريالية الامم المتحدة اليوم العربي انتخابات بروشورات حقوق الاقليات حقوق المعاقيين صحافة مبادرات معاهدات و اتفاقيات 2016 certificates ISIS interview إضراب الاستبداد البرنامج النووي البطالة السلطة الرابعة الغام الملكية الفكرية جامعة الدول العربية حقوق سياسية دراسات سياحة عقوبة الإعدام قافلة شريان الحياة مجلس النواب مدونة سلوك مقابلات منح