8/29/2012

نحو عدالة إجتماعية واقعية ...


حملة تنظيف مدن المملكة من البسطات و الباعة المتجولون قد ينذر بإنفجار قنبلة إجتماعية  !!!
ربما تحمل الصورة التالية عبارات عديدة غير تلك التي تدلل عليها ... فحفظ النظام و تطبيق القوانيين امر مطلوب منعاً للتغول على حقوق الاخرين و حفاظا على حرية تنقل الاشخاص و لكن ... هل درست امانة عمان الوسائل البديلة للحفاظ على مصادر دخل الاف الاسر التي تعتاش من هذه البسطات ؟
لا اعتقد ذلك خصوصا ان امانة عمان لم تقدم اي بدائل و ما روجت له سابقا من وجود اسواق شعبية لم تكن منظمة و لم تراعي التخطيط الجغرافي الصحيح اثبتت فشلها .
فنسبة الفقر و البطالة تتسارعان تصاعديا بوتيرة عالية مما يخلق ازمة إجتماعية خانقة من المفروض ان تكون من اولويات امانة عمان للوقوف عليها و العمل على تقديم الحلول لها .
يجب ان لا تعتمد امانة عمان على لغة القوة فقط عند إزالتها للبسطات ... يجب ان تعي امانة عمان انها بذلك و بدون وجود البدائل المناسبة فإنها تحارب قوت الاف الاسر مما سيؤزم الاوضاع الاجتماعية و قد يفجرها و حينها لن تستطيع القوة منع او ايقاف هذا الانفجار !!!

8/25/2012

في بيتنا شبيح

خاطرة / تراجيديا إجتماعية 

من المؤسف ان يفضي الاختلاف حول الرأي بين شقيقين او صديقين او شخصين الى نزاع قد يتحول الى صراع دامي .
أيا كان ذلك الإختلاف و أشخاصه و طبيعة ذلك الخلاف أكان سياسياً ام إجتماعياً ام ثقافياً  ... الخ فإن سببه الرئيسي ضعف واضح في شخصية احد المختلفين ... و يكون معلوماً بأنه هو ذلك الشخص الذي يقود الإختلاف إلى ما لا يحمد عقباه ... او هو الطرف السلبي في الإختلاف الدائر .
تتفاوت درجة ضعف شخصية الشخص بمقدار ما يقترفه من ردود افعال سلبية , و السبب الرئيسي لذلك الضعف مرده نقص واضح في بعض الاخلاق الحميده " كالصبر و حسن المعاملة و حسن الإستماع و القبول للرأي المعارض  او يمكن تسميتها بلغة العصر ب " إنعدام  المماراسات غير الديمقراطية "
أسوأ نوع من ذلك الإختلاف هو ذلك الذي يتخذ طابعاً دينياً و طائفياً حيث يقتل المرء و يشرد و تحط كرامته الإنسانية .
موضوع كبير و شائك تاهت بسببه و لأجله علماء و رجال سياسة و فكر و امم و حضارات ...
أنا شخصياً لا أؤمن بوحدة الاديان و المذاهب السياسية و إنما بحوار الاديان و المذاهب السياسية للوصول الى تفاهمات مبنية على أسس قانونية حيث يكون الوطن للجميع و الدين لله . و يكون صندوق الإنتخابات طريق كل شخص لابداء رأيه .

قد يقال : لو كان الحل كما اشير اليه بحوار او بإجراء إنتخابات لما شاهدنا كل هذا الدمار و الخراب و القتل من حولنا فكيف يكون الحل .. الحل يكمن بوجود سلطة دولية قوية تمنع إحتدام هذا الخلاف تمثل سلطة الراعي على الدول كما تمثل الدولة سلطة الراعي على رعاياها . فغياب الدور الرئيسي للامم المتحدة من شانه ان يفاقم مثل هذه النزاعات .
كما ان الدول غير المبنية على نظم و أسس ديمقراطية هي عرضة لنشوء إختلافات و صراعات بحكم تعدد الاقليات و الثقافات و الأديان . و الحل يكمن في وجود سلطة قانونية مستقلة و تشريعات تضمن و تحمي حقوق الأقليات العرقية و الدينية و الثقافية و السياسية .

More Labels

2012 مقالات حقوق الانسان العدالة الإجتماعية 2011 احزاب ثورات الغضب الشعبية حملات تضامنية 2014 فساد صور 2015 إعلام الانسان العربي courses certificates online دورات سياسة 2013 أفلام 2008 جرائم ضد الانسانية اديان 2010 حزب الخضر الأردني فلسطين الشرق الاوسط منقول تعليم التمييز العنصري الشباب العربي برامــج سلسلة قانون تراجيديا 2016 ديمقراطية press 2007 ENGLISH media اطفال مصطلحات حقوقية وثائق 2006 تنمية كتب مذاهب سياسية اعلان حريات حقوق تائهة تدوين حرية تعبير 2005 الانتخابات العنف تعذيب دليل دراسي ورش عمل 2009 الإنترنت حقوق المواطنة فكر الإخوان المسلمين البيئة المرأة جوائز حقوق الانسان رسائل شعر و أدب إنساني مظاهرات نشطاء حقوق اللاجئين green policy ارهاب اعلام الحروب الحرية الشفافية العراق المقاومة تقارير جامعات حماس اغاثة العدالة العنف الجامعي اليوم العالمي ايران تنمية سياسية عنف اعتقالات الجزيرة العشائرية ثورة العبيد سلام ويكيليكس Ecology اجندة حقوق الانسان اكراد الإمبريالية الامم المتحدة اليوم العربي انتخابات بروشورات حقوق الاقليات حقوق المعاقيين صحافة مبادرات معاهدات و اتفاقيات 2016 certificates ISIS interview إضراب الاستبداد البرنامج النووي البطالة السلطة الرابعة الغام الملكية الفكرية جامعة الدول العربية حقوق سياسية دراسات سياحة عقوبة الإعدام قافلة شريان الحياة مجلس النواب مدونة سلوك مقابلات منح