حديث الكاتب محمد حسنين هيكل يستحق الوقوف عنده قليلا ....
يقول هيكل فيما معناه :
" ان ذلك الربيع الذي تتأمله الشعوب العربية لا يتعدى كونه سايكس بيكو جديد "
من الطبيعي جدا ان يؤيد المرء تلك المطالب التي تنادي بالاصلاح و بمكافحة الفساد و لا اعتقد انه يوجد غبار حول ذلك او ادعاء بخلاف ذلك ... و لكن :
هذه المطالب و التي باتت توصف بالربيع العربي انطلقت شرارتها بعفوية تامة و تشحن يومياً بعاطفة جياشة سرعان ما تنتهي باسقاط انظمة لطالما احدثت رعبا و كابوسا في حياتنا ........
و بعد ذلك :
نجد انفسنا في فراغ سياسي و امني يفرضه الواقع الجديد نتيجة تهاوي تلك الانظمة و عدم وجود بديل جاهز ( انظمة ديمقراطية حقيقية او متمرسة على العمل الديمقراطي على الاقل )
فسرعان ما يتحول ذلك الربيع الذي استنشقت من خلاله الشعوب المتحررة ( من بطش و ظلم تلك الانظمة ) عبير الحرية لاول مرة الى خريف بارد ينبىْ بالفوضى و انعدام الاستقرار .
أليس حرياً بالحراكات الشعبية العربية أن تتبني رؤية جديدة فيما بينها ترسم سياسة و مستقبل البلدان في مرحلة ما بعد النظام .... ام ان الاتفاق على اسقاط الانظمة سرعان ما يتحول الى صراع على الغنيمة بعد سقوط تلك الانظمة .
تعيش مصر الان في فوضى عارمة نتيجة ذلك ... كما عاشه العراق و يعيشه حاليا .... نامل ان تتجه ليبيا نحو الطريسق الرشيد بعدما اثبتت تونس انها قاب قوسين او ادنى من تحقيق نتائج ايجابية من سقوط النظام .... مع تخوفنا على المستقبل المجهول للنظام الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الاسد الديكتاتوري ان شاء الله .
يقول هيكل فيما معناه :
" ان ذلك الربيع الذي تتأمله الشعوب العربية لا يتعدى كونه سايكس بيكو جديد "
من الطبيعي جدا ان يؤيد المرء تلك المطالب التي تنادي بالاصلاح و بمكافحة الفساد و لا اعتقد انه يوجد غبار حول ذلك او ادعاء بخلاف ذلك ... و لكن :
هذه المطالب و التي باتت توصف بالربيع العربي انطلقت شرارتها بعفوية تامة و تشحن يومياً بعاطفة جياشة سرعان ما تنتهي باسقاط انظمة لطالما احدثت رعبا و كابوسا في حياتنا ........
و بعد ذلك :
نجد انفسنا في فراغ سياسي و امني يفرضه الواقع الجديد نتيجة تهاوي تلك الانظمة و عدم وجود بديل جاهز ( انظمة ديمقراطية حقيقية او متمرسة على العمل الديمقراطي على الاقل )
فسرعان ما يتحول ذلك الربيع الذي استنشقت من خلاله الشعوب المتحررة ( من بطش و ظلم تلك الانظمة ) عبير الحرية لاول مرة الى خريف بارد ينبىْ بالفوضى و انعدام الاستقرار .
أليس حرياً بالحراكات الشعبية العربية أن تتبني رؤية جديدة فيما بينها ترسم سياسة و مستقبل البلدان في مرحلة ما بعد النظام .... ام ان الاتفاق على اسقاط الانظمة سرعان ما يتحول الى صراع على الغنيمة بعد سقوط تلك الانظمة .
تعيش مصر الان في فوضى عارمة نتيجة ذلك ... كما عاشه العراق و يعيشه حاليا .... نامل ان تتجه ليبيا نحو الطريسق الرشيد بعدما اثبتت تونس انها قاب قوسين او ادنى من تحقيق نتائج ايجابية من سقوط النظام .... مع تخوفنا على المستقبل المجهول للنظام الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الاسد الديكتاتوري ان شاء الله .