12/17/2011
12/16/2011
معرض للإتجار بالبشر - هل بات للانسان كرامة لتحفظ ؟
هي تجارة رائجة و رابحة لدى الاسرائيليين فهي تدر على الاقتصاد ما لا يقل عن خمسمائة مليون دولار سنويا كعوائد سياحية ( كما يتم تصنيف هذا النوع من الأعمال ). و لكنها خاسرة بالمفهوم البشري لانها انتقاص لقيمة و و كرامة البشر و تمييز صارخ ضد الجنس البشري .
و لا نعلم عن أي جريمة إسرائيلية نتحدث أو نستعرض فجرائمهم ضد الانسانية تكاد لا تعد و لا تحصى و لا يكاد يكون هنالك رقم حسابي او عدد متعارف عليه , قادر على إحصاء ما إرتكبه الاسرائيليين ( و اليهود ما قبل اعلان اسرائيل ) بحق الانسانية .
و اذا كان التاريخ قد حفظ لنا العديد من روايات الاتجار بالبشر كتاجرالبندقية على سبيل المثال فان الحاضر القريب يسجل لنا بالتوثيق حالات علنية للاتجار بالبشر و منها هذا الفلم الذي يستعرض معرضا علنيا للاتجار بالفتيات التي تحتفظ كل واحدة منهن بسعر خاص .
اتذكر جليا مظاهرة نسائية قامت بها عاهرات اسرائيليات مغربيات خلال التسعينيات من القرن الماضي تحت عنوان " قطعتوا ارزاقنا " احتجاجا على سياسة الحكومة الاسرائيلية انذاك بالسماح بافتتاح بيوت الدعارة علنا و بشكل رسمي .
تجارة البشر و نشر الدعارة داخل هذا الكيان المغتصب اصلا لحق الاخرين تتخذ اشكالا قانونية و باسلوب الخداع و المكر الذي يعرف به الاسرائيليين . فالاسرائيليين يستغلون ظروف الدول المتوترة و المنهارة اقتصاديا و اجتماعيا ( خصوصا دول الاتحاد السوفيتي سابقا ) ليقوم قواديين متخصصين ( رجال اعمال ) باستقدام اجمل فتيات تلك البلدان لاسرائيل تحت حجج العمل كسكرتيرات و مربيات منازل لتكتشف الفتيات بعد ذلك انهم مجبرن و باسم القانون الاسرائيلي على ممارسة البغاء علنا داخل محلات كعلب الكبريت .
كثير من الفتيات انتحرن و ما اكثر ما ترويه الصحف العبرية حول ذلك .
كثير من الفتيات اصبن بمرض الايدز وتم تسفيرهن .
الغريب انه لا توجد اصوات تضامنية تصدح داخل هذا الكيان المحتل و المغتصب نصرة لهؤلاء الضحايا فلا رجال الدين اليهودي يستنكرون او يعارضون و لا رجال السياسة يهتمون , فكيف يحذر هؤلاء و يهتم هؤلاء اذا كانت تعاليم توراتهم تبيح لهم استغلال الانسان و كرامته و الاتجار به ؟
12/13/2011
تحديات العمل الحزبي في الاردن
العمل الحزبي الحقيقي هو علاقة احترام و ثقة و تعاون متبادلة بين الاحزاب و الحكومات سواء عند الاختلاف ام عند الاتفاق .
العمل الحزبي الحقيقي هو معيار حقيقي لمستوى التنمية الديمقراطية - الاجتماعية و الثقافية التي وصل اليها ذلك او ذاك المجتمع .
العمل الحزبي الحقيقي الذي تطمح اليه الدول هو مشاركة المجتمع في عملية صناعة القرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للمجتمع حيث تعتبر الاحزاب مرأة المجتمع و نبضه و الناطق الشرعي باسمه و مطالبه .
العمل الحزبي بوجوده يعتبر تطبيقا حكيما و حقيقيا للتعبير و الراي الديمقراطي .
العمل الحزبي يعتبر معاونا و مكملا للمساعي الحكومية التي تهدف الى خدمة المجتمع
العمل الحزبي يعتبر ناقوس خطر للحكومات و سلطة شبه رقابية على اداء الحكومات .
العمل الحزبي هو تنمية لمهارات المجتمع من خلال اتاحة العمل التطوعي و المشاركة التفاعلية الحية في الانشطة العملية و العلمية .
العمل الحزبي الحقيقي هو علاقة احترام و تكامل متبادلة بين المواطنة و الانتماء للمجتمع
العمل الحزبي هو تبني للكفاءات و تنميتها و وسيلة هادفة لتقديم الابتكارات و الحلول للمجتمع و للحكومات على حد سواء .
العمل الحزبي الحقيقي هو من يستوعب جميع شرائح المجتمع بدون اي تمييز عنصري يقوم على الاصل او التبعية الدينية او الجنس او الاعاقة .
العمل الحزبي هو من ياتي مكملا لحاجة او منفذا لحاجة و لا يابى ان يكون جانبا او مهمشا
و بعد :
ان وجدنا ذالك في مجتمعنا فاعلم ان الحكومة واعية و تريد الاحزاب و ان المجتمع واع بان اخرج احزاب ناضجة تريد العمل و التعاون و ان المواطن واع لانه انضم الى تلك الاحزاب .
ان لم نجد ايا من مفاهيم العمل الحقيقية المذكورة اعلاه , مطبقا او موجودا على ارض الواقع فاعلم ان الحكومة لا تريد احزابا حتى و ان وجدت فوجودها صوري و برواز ديمقراطي ليس الا .
و اعلم ان المجتمع غير واع لانه اخرج مثل هذه الاحزاب و هو يعلم او لا يعلم بانها ديكور ديمقراطي .
و ان المواطن غير واع لانه جزء من ذلك المجتمع .
12/02/2011
من وحل الواقع ....افضل الحلول للقضاء على ظاهرة العنف الجامعي في الاردن
بعد ان استعصت سياسة الجامعات الحكومية و الاهلية عن ايجاد الحلول العملية لمنع تحول اي شجار تافه بين الطلبة الى خلاف عشائري كبير سرعان ما تستعمل خلاله الاسلحة بجميع انواعها .
و بعد ان استعصى الامر على وزارة التعليم العالي لايجاد علاج تربوي يكافح هذا الوباء الاجتماعي القاتل داخل الجامعات .
و بعد ان عجز الامن العام عن ايجاد الطرق الكفيلة لؤاد هذه الظاهرة غير الغريبة على مجتمعنا الاردني .
و مع بقاء عادة اخذ العطوات و الجاهات و فنجان القهوة لحل اي خلاف عشائري يعقب الخلاف الطلابي الذي يدمر الجامعات و يقتل الابرياء و يحطم الجامعات .
و نظرا لكون كل عشيرة اردنية تضم ما لا يقل عن مائة الف مواطن فان افضل الحلول العملية للقضاء على ظاهرة العنف الجامعي يتمثل بتحويل الجامعات الاردنية الى جامعات عشائرية بحيث يكون لكل عشيرة جامعتها الخاصة بها و هكذا ...
Subscribe to:
Posts (Atom)
More Labels
2012
مقالات
حقوق الانسان
العدالة الإجتماعية
2011
احزاب
ثورات الغضب الشعبية
حملات تضامنية
2014
فساد
صور
2015
إعلام
الانسان العربي
courses
certificates
online
دورات
سياسة
2013
أفلام
2008
جرائم ضد الانسانية
اديان
2010
حزب الخضر الأردني
فلسطين
الشرق الاوسط
منقول
تعليم
التمييز العنصري
الشباب العربي
برامــج
سلسلة
قانون
تراجيديا
2016
ديمقراطية
press
2007
ENGLISH
media
اطفال
مصطلحات حقوقية
وثائق
2006
تنمية
كتب
مذاهب سياسية
اعلان
حريات
حقوق تائهة
تدوين
حرية تعبير
2005
الانتخابات
العنف
تعذيب
دليل دراسي
ورش عمل
2009
الإنترنت
حقوق المواطنة
فكر
الإخوان المسلمين
البيئة
المرأة
جوائز حقوق الانسان
رسائل
شعر و أدب إنساني
مظاهرات
نشطاء
حقوق اللاجئين
green policy
ارهاب
اعلام
الحروب
الحرية
الشفافية
العراق
المقاومة
تقارير
جامعات
حماس
اغاثة
العدالة
العنف الجامعي
اليوم العالمي
ايران
تنمية سياسية
عنف
اعتقالات
الجزيرة
العشائرية
ثورة العبيد
سلام
ويكيليكس
Ecology
اجندة حقوق الانسان
اكراد
الإمبريالية
الامم المتحدة
اليوم العربي
انتخابات
بروشورات
حقوق الاقليات
حقوق المعاقيين
صحافة
مبادرات
معاهدات و اتفاقيات
2016 certificates
ISIS
interview
إضراب
الاستبداد
البرنامج النووي
البطالة
السلطة الرابعة
الغام
الملكية الفكرية
جامعة الدول العربية
حقوق سياسية
دراسات
سياحة
عقوبة الإعدام
قافلة شريان الحياة
مجلس النواب
مدونة سلوك
مقابلات
منح