تكشف أمس للأخوة في مصر الشقيقة حجم الخداع الذي إتضح لهم عقب إصدار بيان الجيش الأول و كلمة النظام المصري المسجلة مسبقاً .و الغريب في الامر ان قيادة الجيش المصري صدًرت بيانها بالقول أن همها الأول الحفاظ على مصر و ليس شعب مصر و كأن من بنى الإهرامات هم الهنود أو شعب الإزتيك .... و يبدو جلياً أيضاً من الصورة أن قيادة الجيش تفصل ما بين مصطلح الشعب و مصطلح الوطن و بإعتقادها أن الوطن أهم من الشعب , متناسية أن الشعب هو عمود الوطن و هو من يبني و يهدم ؟!
ما زلنا نعيش في زمن الشعوب الباحثة عن الإستقلال حيث يختلط مفهوم الوطنية و المواطنة مع أشخاص نصبوا انفسهم ولاة أمر , و أعطوا لأنفسهم الحق في تقرير مصير الشعب ؟؟!!
و حتى نكون أكثر واقعية فإن حاشية الرئيس مبارك و هم قيادة الجيش المصري الى جانب نائب الرئيس المصري متفقين تماماً على تغليب مصلحة الوطن ( حسب مفهومهم و إعتقادهم الذي يفصل ما بين الوطن و المواطن) , و إلا ما كان للرئيس المصري أن يثبت و لو ساعة واحدة أمام الطوفان الجماهيري الكبير ؟؟!!
و لنذكًر أنفسنا و قيادة الجيش المصري بشيئين هامين .... الأول بأن إرادة الشعب أقوى من لوبي النظام المصري , و أن كلمة الحق ستعلو مهما طال الزمن , حيث لا بد أن يستجيب القدر لمطلب الشعب .... أما الشيْ الثاني و هو المهم ,,, أنه حيث وجد تغليب مصطلح الوطن على المواطن وجد اللاولاء و اللاإنتماء للوطن , و وجدت شبكات التجسس و زادت نسبة الهجرة و إستشرى الفساد و كثرت الإملاءات حيث يعتاش قلة قليلة من المتطفلين على خيرات الشعب و الوطن تحت ذريعة حماية الوطن و الدود عنه.
لن ننسى أن نقول بأن قيادة الجيش المصري التي تقف في واد إلى جانب نظام فرض نفسه لمدة طالت مدة وحي النبي محمد عليه الصلاة و السلام بينما يقبع افراد الجيش الشرفاء إلى جانب السواد الأعظم من الشعب في واد اخر أصطلح على تسميته بخندق الديمقراطية .
و الصورة تتضح أكثر شيئاً فشيئاً .... حيث يخشى أن يأتي نموذج أخر لمبارك يخلفه فيما لو تعرضت قيادة الجيش المصري لضغط يجبرها على التضحية بكبش الفداء ( مبارك ) و على الأغلب بأن نائب الرئيس المصري هو الأمثل ليكون نسخة طبق الأصل عنه
ما زلنا نعيش في زمن الشعوب الباحثة عن الإستقلال حيث يختلط مفهوم الوطنية و المواطنة مع أشخاص نصبوا انفسهم ولاة أمر , و أعطوا لأنفسهم الحق في تقرير مصير الشعب ؟؟!!
و حتى نكون أكثر واقعية فإن حاشية الرئيس مبارك و هم قيادة الجيش المصري الى جانب نائب الرئيس المصري متفقين تماماً على تغليب مصلحة الوطن ( حسب مفهومهم و إعتقادهم الذي يفصل ما بين الوطن و المواطن) , و إلا ما كان للرئيس المصري أن يثبت و لو ساعة واحدة أمام الطوفان الجماهيري الكبير ؟؟!!
و لنذكًر أنفسنا و قيادة الجيش المصري بشيئين هامين .... الأول بأن إرادة الشعب أقوى من لوبي النظام المصري , و أن كلمة الحق ستعلو مهما طال الزمن , حيث لا بد أن يستجيب القدر لمطلب الشعب .... أما الشيْ الثاني و هو المهم ,,, أنه حيث وجد تغليب مصطلح الوطن على المواطن وجد اللاولاء و اللاإنتماء للوطن , و وجدت شبكات التجسس و زادت نسبة الهجرة و إستشرى الفساد و كثرت الإملاءات حيث يعتاش قلة قليلة من المتطفلين على خيرات الشعب و الوطن تحت ذريعة حماية الوطن و الدود عنه.
لن ننسى أن نقول بأن قيادة الجيش المصري التي تقف في واد إلى جانب نظام فرض نفسه لمدة طالت مدة وحي النبي محمد عليه الصلاة و السلام بينما يقبع افراد الجيش الشرفاء إلى جانب السواد الأعظم من الشعب في واد اخر أصطلح على تسميته بخندق الديمقراطية .
و الصورة تتضح أكثر شيئاً فشيئاً .... حيث يخشى أن يأتي نموذج أخر لمبارك يخلفه فيما لو تعرضت قيادة الجيش المصري لضغط يجبرها على التضحية بكبش الفداء ( مبارك ) و على الأغلب بأن نائب الرئيس المصري هو الأمثل ليكون نسخة طبق الأصل عنه
No comments:
Post a Comment