9/13/2013

التوازن السياسي و حفظ السياسات في حزب الخضر الاردني

" عندما تتعانق مآذن المساجد و الكنيسة مشكلتان لوحة انسانية 
و عندما تعمل الحكومة و المجتمع معاً مشكلين عقربين لساعة زمن تحسب مقدار ما حققنا من تنمية ... إعلم ان هنالك فكراً اخضراً قد ساهم في صنع المستحيل "

يقوم فكر الخضر من حول العالم على تبني سياسة متوازنة في المجال الدبلوماسي و الاجتماعي و البيئي و الاقتصادي , لا يبالغ في سياسته و يتشدد لأجلها كما المذهب الاشتراكي و الشيوعي و لا يفتح المجال على مصراعيه لتكون ليبرالية فضفاضة كما في المذهب الليبرالي الرسمالي المسيطر على سياسة الدول الاوروبية الغربية و شمال امريكا ,
فمذهب السياسة الخضراء هو مذهب وسطي سجمع بين دفتيه سياسات تحفظ حقوق الدولة و المجتمع و الأفراد معاً.

- فلا سياسة مركزية بالمطلق
- و لا اقتصاد موجه او مفتوح هنا
- و لا تقييد لحرية الدين
- و لا حزب واحد حاكم بالمطلق
- و لا تقييد لحرية الأفراد هنا
لا انغلاق للمجتمع و انما انفتاح و احترام لتنوعه و عاداته و تقاليده و خصوصيته .
- و لا نزعات و نزاعات دبلوماسية و استعمارية ( استغلالية ) للطبقة الفقيرة او للدول الفقيرة و المستضعفة .
- و لا حرب هنا و انما سلام و لا عنف
- أمان و استقرار يعم حياتنا و بيئتنا و افكارنا .
- مساجد تعلو فيها تكبيرات تعانق اجراس كنيسة في محبة و سلام
- تحول سلوكي ايجابي لحكومة و دوائر و مجتمع و افراد نحو اعتناق المبادىء الخضراء المتسامحة و السلمية .

هنا يكمن سلام داخلي يبدا بين الانسان و نفسه لينتشر عبر محيطه و مؤثرا على مجتمعه ليكون له شانا و تأثيرا على قرار الدولة بالاتجاه نحو الاعتدال و التوزان في السياسات الداخلية و الخارجية .

ان سياسة الخضر من حول العالم و في الاردن مستقبلا ان شاء الله ستبنى على شراكة حقيقية مع جميع مؤسسات المجتمع الرسمية و غير الرسمية على اختلاف نطاق و مجال عملها لنشر بذور السياسة الخضراء في المجال البيئي و الاقتصادي و الديلوماسي و الاجتماعي و الثقافي و التربوي .

سينطلق من ركنين اساسيين :

- الاهتمام بوسائل التوعية المكثفة و الموجهة في كل المجالات و بمختلف الوسائل.
- تقديم الحلول و البدائل العملية و العلمية في كل المجالات و بمختلف الوسائل .

يتبنى الخضر كفكر و كمنهج مطالب المجتمع بدون اي تمييز عنصري مراعيا قدرات و ظروف الدولة و الحكومة على تنفيذها و يؤخذ فكر الخضر مبررات الحكومة من حيث ( انعدام قدراتها و/او الظروف المحيطة التي تواجهها ) دون ان يتقاعس عن تقديم الحلول و البدائل العملية و العلمية الكفيلة بتجاوز الحكومة غير الخضراء لانعدام القدرات و لمواجهة الظروف المحيطة التي اخرت او اثرت على ادائها في تقديم الخدمات للمجتمع و للافراد .

لان الخضر يعمل وفق منظومة مراعاة المصالح العامة ( الدولة و الحكومة ) و الخاصة ( المجتمع ) بما يحفظ التوازن الذي يؤدي الى الاستقرار و الامان السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي .

فهو على الدوام يقف الى جانب الحكومة طالما تؤدي عملها دون تقاعس و تطبق مبادىء العدالة الاجتماعية على جميع شرائح المجتمع و العكس صحيح فهو دائما يبادر الى المعارضة السلمية عندما يرى اي تقاعس او تباطىء في تنفيذ برنامج الحكومة

No comments:

More Labels

2012 مقالات حقوق الانسان العدالة الإجتماعية 2011 احزاب ثورات الغضب الشعبية حملات تضامنية 2014 فساد صور 2015 إعلام الانسان العربي courses certificates online دورات سياسة 2013 أفلام 2008 جرائم ضد الانسانية اديان 2010 حزب الخضر الأردني فلسطين الشرق الاوسط منقول تعليم التمييز العنصري الشباب العربي برامــج سلسلة قانون تراجيديا 2016 ديمقراطية press 2007 ENGLISH media اطفال مصطلحات حقوقية وثائق 2006 تنمية كتب مذاهب سياسية اعلان حريات حقوق تائهة تدوين حرية تعبير 2005 الانتخابات العنف تعذيب دليل دراسي ورش عمل 2009 الإنترنت حقوق المواطنة فكر الإخوان المسلمين البيئة المرأة جوائز حقوق الانسان رسائل شعر و أدب إنساني مظاهرات نشطاء حقوق اللاجئين green policy ارهاب اعلام الحروب الحرية الشفافية العراق المقاومة تقارير جامعات حماس اغاثة العدالة العنف الجامعي اليوم العالمي ايران تنمية سياسية عنف اعتقالات الجزيرة العشائرية ثورة العبيد سلام ويكيليكس Ecology اجندة حقوق الانسان اكراد الإمبريالية الامم المتحدة اليوم العربي انتخابات بروشورات حقوق الاقليات حقوق المعاقيين صحافة مبادرات معاهدات و اتفاقيات 2016 certificates ISIS interview إضراب الاستبداد البرنامج النووي البطالة السلطة الرابعة الغام الملكية الفكرية جامعة الدول العربية حقوق سياسية دراسات سياحة عقوبة الإعدام قافلة شريان الحياة مجلس النواب مدونة سلوك مقابلات منح