لاحظت في الفترة الاخيرة. خصوصا بعد 11-سبتمبر-2001 ,انتشار ظاهرة عند بعض الاصدقاء الغير عرب.
او بالضبط من غير المسلمين و هي ظاهرة التردد في قبول , او الخوف من صداقة الانسان العربي او الانسان المسلمين خلال تجربتي على شبكة الانترنت و التي تمتد لسبع سنوات تقريبا و التقيت من خلالها بالاف الاصدقاء من حول العالم و من جميع الاديان و الالوان و الانتماءات السياسية و الانتماءات الفكرية استطيع القول بان هناك فئة تتردد في قبول صداقة مع شخص عربي او على الاقل عندما يسمع بشيْ اسمه الشرق الاوسط او عربي او اسلام فانه يتردد كثيرا و على الاغلب فانه يرفض تلك الصداقة
و على اساس هذه الظاهرة احببت ان اكتب شيئا عنها و اتمنى من جميع الاصدقاء مشاركتي و ابداء ارائهم حولها و لتمكين الاصدقاء جميعا من المشاركة ,قررت ان اكتب هذه المقالة باللغتين العربية و الانجليزية
من الخطا الكبير ان نحكم على مجتمع او انسان من خلال وسائل الاعلام فهي مصدر معلومات غير دقيق و على الاغلب فانها تنحاز لمصلحة ما او تنتمي لكيان سياسي معين ... و لكن يوجد بعض وسائل الاعلام الصادقة التي تنقل لنا الحقيقة ايا كان نوعها ان الحكم على المجتمعات العربية بانها مصدر للارهاب او انها مجتمعات بشرية تحب القتل و الدم ... مقولة غير صحيحة ... نعم يوجد هنالك بعض الجماعات التي تفعل اشياء غير صحيحة و يوجد ايضا بعض الاشخاص يملكون سلوكا غير صحيحا و لكن لا نستطيع ان نقول بان المجتمعات العربية كلها سيئة
يوجد مجتمعات عربية متعلمة و مثقفة و تتطلع نحو التمييز يوجد اشخاص عرب و مسلمين يحبون السلام و التعايش السلمي
يوجد ملايين المسيحين في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا , يعيشون بسلام وجوار مع المسلمين منذ مئات السنين وغيرها الكثير من الصفات الايجابية الموجودة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا
تخيل نفسك انك سائح و كنت في احد بلدان منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا ... انا متاكد جدا بان الكثير من الاشخاص سيقدمون المساعدة لك و سيرشدونك الى طريقك الصحيح في الحقيقة
هذا الموضوع كبير جدا و يحتاج الى الكثير من الشرح و لكني احببت ان ارسل رسالتى الى جميع الاصدقاء ,.خصوصا الاصدقاء الغير عرب بان لا يتسرعوا في الحكم على اي شخص او مجتمع من خلال وسائل الاعلام
لا بد من التعايش مع الاخرين لمعرفة الجوانب السيئة و الايجابية للاشخاص و بعد ذلك تستطيع ان تحكم
No comments:
Post a Comment