2/27/2011

حتى نحافظ على مكاسب ثوراتنا الشعبية

لا بد من سلطة رقابية رابعة تعمل الى جانب التشريعية و التنفيذية و القضائية ,,, تكون مفصولة و تشرف على مراقبة الدستور و القوانيين و اداء العمل ,,,أنها اشبه ما تكون بدائرة مكافحة الفساد و ديوان المحاسبة العام و المحكمة الدستورية العليا ,,, في دائرة واحدة تشرف على جميع مناحي الدولة ... هكذا تضمن الشعوب العربية عدم تدخل اي سلطة أخرى بشئون البلاد و العباد ...

حتى تحقق ثوراتنا العربية هدفها بعد أن نجحت ,,, لا بد من إستئصال أركان النظام و ليس الإكتفاء برأس النظام ... فأركان النظام هم أكثر طغياناً من الرأس ,,, فهم من مدوه بالقوة و الحماية و الدعم ... و هم من تستروا على جرائم الانظمة العربية .... فما الفائدة إذا من ثورة تطيح بطاغية لتهيأ المكان لطاغية اخرى ... يجب ان تشتمل الحكومات الثورية الجديدة على وجوه و دماء جديدة شاركت في صناعة الثورة و ضحت من أجلها .

2/25/2011

خواطر (1) لإنسان من العهد الجديد تعايش مع الثورة الشعبية العربية

أنا اتضامن بحرارة ....
أستطيع القول أن مشاهدتي كمواطن عربي لما يجري في بلادي العربية  من ثورات تحرر شعبية طلباً للتغيير, لم يثلج صدري فقط , و إنما أعطاني الامل برؤية واقع جديد و مغاير لذلك الواقع المرير الذي ترك  - و لعقود طويلة - الإنسان العربي جسداً بلا روح ,  يعيش بلا أي طموح أو هدف ,,, و لو قدر له أن يسأل حينها سؤالاً معيناً لإختار سؤالا واحد يجمع عليه ذاك الانسان المتواجد في شرق و غرب العالم العربي على حد السواء .... ألا و هو .. لماذا أنا أعيش ... أما الأن ... فإن السؤال الذي يجتاح بلادي العربية و ينطق به لسان كل مواطن عربي هو ... ما هو الطريق الذي سيخلصني من الجحيم ؟

ليتني كنت شمعه  ...
القلة منا من إجتاز حاجز الخوف الذي صنعته الأنظمة العربية فدفع ثمناً كبيراً ... فكان تلك الشمعة التي أضاءت لنا ظلمة الخوف و الرهبة ... إنهم سجناء الرأي و المعارضين - إنهم المعذبين - إنهم المنفيين - إنهم النشطاء  ... ضحوا بأرزاقهم و لقمة عيشهم ... حرموا من عائلاتهم ... تركوا اوطانهم و عاشوا كالغرباء في أوطان مصطنعة  لم تستوعب حتى أحلامهم ....  


إنهيار حاجز الخوف ...
نورهم جاء مشحوناً بقوة رهيبة كلمبة الكهرباء التي تستجمع قواها قبل ان توهج نوراً  ... محمد بو عزيزي التونسي .... خالد سعيد  المصري .... المدون الليبي حسن العبيدي ... زرعوا فيروس أنفلونزا الحرية  فأصبحت أجسادنا منيعة ضد أمراض السجون و التعذيب و القتل و الضرب ... شكراً لهؤلاء الأبطال الذين أمدونا بأنفلونزا الحرية التي دوات حاجز الخوف الذي بحثنا عن علاجه لعقود طويلة ..



كسر الخواطر ....

عجيب أمر الحاكم العربي و عزة النفس الكبيرة التي شاهدنا كيف تمسك بها البعض مثل إبن علي و مبارك و يتمسك بها البعض الأخر كالقذافي و علي صالح  . فهؤلاء الحكام متشبثين بالسلطة حتى الرمق الأخير رغم مشاهدتهم لتجارب أسلافهم و علمهم  بإرادة الشعب القوية لإزاحتهم ...  إنهم يتشبثون بالسلطة لا لمزيداً من سنوات حكم إضافية , و لا لمزيداً من جمع المال العام المنهوب .... و إنما للطريقة التي سيخرجون بها ...

أذلاء و مكسورين الخاطر أمام شعب قيدوه و حكموه و طوعوه لعقود من الزمن .... سيخرجون بين ليلة و ضحاها متخفين ... حتى دون أخذ أمتعتهم الشخصية ؟؟؟ سبحان الله فيما يصنع 



إرادة الشعب...
عجباً لزمن نعيش فيه ... إحتاجت أنظمتنا العربية لعقود من الزمن من أجل كسر كلمتنا و شوكتنا أنفقت من خلاله مليارات الدولارات لتدريب و تسليح قوات مكافحة الشغب و أنشئت السجون السرية و العلنية و إستعلمت كل وسائل الترهيب و الترغيب من أجل تحقيق ذلك ...... و كيف إستطاعت الثورات الشعبية و خلال أيام معدودة فقط من تدمير كل ما صنعته الأنظمة العربية و التحرر من قيودها ... عجباً للإرادة الشعوب ماذ تصنع ؟؟؟


الطعام الجديد...

عجباً لخبزنا و مائنا و هوائنا الجديد ... مدنا بالقوة و السلاح في وقت كنا أكثر شعوب الأرض بحاجة لمثل ذلك الخبز و الماء و الهواء ... عجباً من شبكة الإنترنت و شبكاتها الإجتماعية و ما تحتويه من وسائل إعلام و تنوير مدتنا بفيتامين الحياة و اكسير البقاء و متنفس الحرية  , و قد كنا نستجدي لقمة العيش في طوابير الذل و الحرمان .


صحوة التنين العربي...

عجباً لصحوة الإنسان العربي ماذا تصنع ... من إنسان مقيد فاقد للأمل و للمستقبل إلى واحد من أكثر شعوب الأرض حيوية و نشاط و تفاؤل ... من إنسان كان جل حلمه مختزل في الحصول على فرصة عمل أو الهجرة هرباً من جحيم لم يعد يستوعب جسده و روحه إلى إنسان يعج بالنشاط و الحيوية و التفاؤل لصناعة مستقبل و أمة .


إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ...
لا أعلم ماذا كان سيقول شاعرنا المرحوم أبي قاسم الشابي من أبيات شعر تصف حال الشعوب العربية  في بحثها عن الحرية ... على الاغلب أنه كان سيقول نفس بيت الشعر الخالد .... إذا الشعب يوماً أراد الحياة .... فلا بد أن يستجيب القدر ... فكل كلمة من ذالك البيت لها مكانها و تفسيرها في ذالك الواقع الذي كنا نعيشه قبل و خلال و بعد ثوراتنا الشعبية ... نعم ... نحن شعوب عظيمة باحثين عن الحرية و الحياة ... إستجاب لنا القدر عندما صنعنا إرادة التغيير فقط .... عندما طلبنا البحث عن الحرية .... التي لا تأتي طوعاً ... بل من خلال العناء و الإكراه ...


لو لم اكن عربياً لوددت أن أكون ...

من منا لم يتضامن مع أشقائه العرب في تونس و في مصر و في ليبيا ... من منا لم يتأثر لما شاهده من مشاهد قتل للأبراء و تعذيب للمتظاهرين ... من منا لن تحدثه نفسه قائلة : وددت لو كنت في تونس الان ... وددت لو كنت في مصر الان ... وددت لو كنت في ليبيا الأن ... وددت لو كنت تونسياً أو مصرياً أو ليبياً .... لعشت نشوة الانتصار و لشربت من كأس الحرية ... ليس مهما ً التمني و ليس الأمر بيدنا أن نصنع أقدارنا طالما إننا عرب ... فعلى الأقل يستطيع المرء منا ان يقول ... أنا عربي و لو لم أكن عربياً لوددت ان اكون .

Share


2/18/2011

حملة التواقيع من أجل حرية الملوحي



حملة التواقيع من أجل حرية الملوحي
أنصار الحرية للآنسة الملوحي يعتمدون مقال تصريح السيدة كنفاني
يهدد كافة أطياف المعارضة ويرهبها من قمع النظام للكاتب ربحان رمضان كمذكرة وحملة لجمع التواقيع

وافقت مجموعة من الكاتبات ، والكتاب السوريين ، والعرب ، وأصدقاء الكاتبة الآنسة الملوحي على اعتماد مقال الأستاذ ربحان رمضان كمذكرة ، وحملة لجمع التواقيع للمطالبة لإعادة محاكمة الملوحي علنيا ً ، وأمام كل الناس ، ذلك نظرا ً للشكوك القائمة حول قرار المحكمة التي أقرت قرار الحكم ، ونورد هنا نص المقال لتوقيع أكبر عدد من الأحرار وأصحاب الضمير للتوقيع عليه وإ رسساله إلى أحد العنوانين التاليين :
alxetwa@yahoo.com
hacims@hotmail.com

من الطبيعي وعلى عادة أجهزة الأمن والمخابرات الافتراء والكذب ، والدجل ، على الناس ، ولم يكن الافتراء على الآنسة الملوحي هو الافتراء الأول ولا الكذبة الأولى بحق المواطنين ، فقد سبق لهذه الأجهزة أن لفقت أكاذيب واتهامات كثيرة بحق المواطنين دون أي إثبات .

الآنسة الملوحي ُاتهمت بتقديم المعلومات إلى جهات أجنبية ولم يكن يتجاوز عمرها الخمسة عشر عاما حسب ادعاء الحكومة السورية، وما صرحت به مديرة الإعلام بوزارة الخارجية السورية السيدة بشرى كنفاني.
رواية السيدة بشرى كنفاني تقول، إن الفتاة مواليد 1991 م ، وإن الملوحي انتقلت مع أسرتها إلى مصر عام 2006 بعد أن تعرفت بالضابط النمساوي في الجولان ، " يعني كان عمر الفتاة آنذاك أقل من خمسة عشر عاما ً " .
والمعلوم أن منطقة الجولان التي يعمل فيها الضابط النمساوي هي منطقة عسكرية ولايحق لغير سكان الجولان من المواطنين السوريين زيارتها إلا بموافقة فرع المخابرات العسكرية ، وهذا يدل على تشويه الحقيقة من قبل السيدة مديرة الإعلام حيث لا يمكن لفتاة قاصر وهي من حمص في أواسط البلاد الحصول على موافقة أمنية لزيارة المنطقة الحدودية ، إلا إذا كان هناك اتفاق بين جهاز الأمن العسكري والضابط النمساوي .
ثم من أين لفتاة عمرها 15سنة التعرف بضابط عسكري في قوات الطوارئ الدولية وكلنا يعلم أنه يمنع على جنود الطوارئ الدولية من الإحتكاك بالمواطنين السوريين ذلك لأن الطوارئ الدولية تنتقل بين سوريا والدولة العبرية على الدوام .
هذا أولا ، وإذا كان السيد الجربوع (السكرتير الثاني في السفارة السورية) يعيش في مصر ، فهل من الصعب على الأمريكان كشف مكان سكنه من خلال هاتفه النقال ، أومن عنوانه عن طريق موظفي الدولة المصرية التي كان رئيسها مبارك نفسه موظفا لدى الأمريكان ؟؟ !!
مديرة الإعلام قالت إنه «في تاريخ 17 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2009، تعرض الديبلوماسي السوري الى حادث مفتعل عندما كان يقود سيارته في احد أحياء القاهرة، قام خلاله احد مرافقي جيسكا ستاسي ستاربوك، بالاعتداء عليه بأداة حادة، ما أدى الى إصابته بشلل دائم في فكه..
مادخل هذه الفتاة بحادث من هذا النوع ، وماهو اثبات تورط الآنسة الملوحي بحادث بلطجي من هذا النوع ؟؟!!
أما زيارة الملوحي إلى سوريا فقد كانت لتقديم امتحاناتها الثانوية ليس إلا ، هذا ما علمناه من خلال كل البيانات التي طالبت الحكومة السورية بالكشف عن مصيرها ، وإذا ما سألت عن حقوق الإنسان ، وعن المعتقلين فليس معنى هذا أنها أصبحت عميلة للأمريكان ، لأننا نعلم أن وفود الجمعيات الإنسانية وحقوق الانسان تزور سوريا، وهي وفود من جميع أنحاء العالم، باستمرار تبعا للوضع الإنساني الذي يعاني منه معتقلو الرأي والضمير في سوريا.
أما إذا سلم بعض ضباط المخابرات معلومات للملوحي لتسلمها بدورها للأمريكان فهذا يعني أن هؤلاء الضباط الكبار إما أغبياء ، وإما هم العملاء والمتورطون،وهم الذين يجب أن يحاكموا ، ويسري عليهم العقاب.
إننا ندين بشدة اعتقال الملوحي ، وإخفاءها ، ومن ثم الحكم عليها ، ندين هذا الافتراء بحق الآنسة الملوحي ، وإننا نعتبر التهمة الموجهة لطل الملوحي باستخدام ورقة التجسس لاجراء المحاكم المغلقة واصدار الأحكام الجائرة ضدها إنما هو تهديد صريح لكل المعارضة السورية ..
نحن مجموعة من الناشطين السوريين ، أصدقاء قضية طل الملوحي ، وحقوق الإنسان ، والمواطن السوري، نطالب النظام السوري بإطلاق سراح الآنسة الملوحي لإعادة محاكمتها علنيا محاكمة عادلة وذلك بحضور محامي الدفاع على شاشات التلفاز ووسائل الاعلام المرئية ليتأكد الناس من صحة أو كذب أجهزة الأمن وليتأكد من عدل أو جور المحكمة المغلقة التي حكمت على الملوحي بعقوبة الخمس سنوات .

2/07/2011

من وحي الثورة الشعبية في مصر

تكشف أمس للأخوة في مصر الشقيقة حجم الخداع الذي إتضح لهم عقب  إصدار بيان الجيش الأول و كلمة النظام المصري المسجلة مسبقاً .و الغريب في الامر ان قيادة الجيش المصري صدًرت بيانها بالقول أن همها الأول الحفاظ على مصر و ليس شعب مصر و كأن من بنى الإهرامات هم الهنود أو شعب الإزتيك .... و يبدو جلياً أيضاً من الصورة أن قيادة الجيش تفصل ما بين مصطلح الشعب و مصطلح الوطن و بإعتقادها أن الوطن أهم من الشعب , متناسية أن الشعب هو عمود الوطن و هو من يبني و يهدم ؟!
ما زلنا نعيش في زمن الشعوب الباحثة عن الإستقلال حيث يختلط مفهوم الوطنية و المواطنة مع أشخاص نصبوا انفسهم ولاة أمر , و أعطوا لأنفسهم الحق في تقرير مصير الشعب ؟؟!!

و حتى نكون أكثر واقعية فإن حاشية الرئيس مبارك و هم قيادة الجيش المصري الى جانب نائب الرئيس المصري متفقين تماماً على تغليب مصلحة الوطن ( حسب مفهومهم و إعتقادهم الذي يفصل ما بين الوطن و المواطن) , و إلا ما كان للرئيس المصري أن يثبت و لو ساعة واحدة أمام الطوفان الجماهيري الكبير ؟؟!!

و لنذكًر أنفسنا و قيادة الجيش المصري بشيئين هامين .... الأول بأن إرادة الشعب أقوى من لوبي النظام المصري , و أن كلمة الحق ستعلو مهما طال الزمن , حيث لا بد أن يستجيب القدر لمطلب الشعب .... أما الشيْ الثاني و هو المهم ,,, أنه حيث وجد  تغليب مصطلح الوطن على المواطن وجد اللاولاء و اللاإنتماء للوطن , و وجدت شبكات التجسس و زادت نسبة الهجرة و إستشرى الفساد و كثرت الإملاءات حيث يعتاش قلة قليلة من المتطفلين على خيرات الشعب و الوطن تحت ذريعة حماية الوطن و الدود عنه.

لن ننسى أن نقول بأن قيادة الجيش المصري التي تقف في واد إلى جانب نظام فرض نفسه لمدة طالت مدة وحي النبي محمد عليه الصلاة و السلام بينما يقبع  افراد الجيش الشرفاء إلى جانب السواد الأعظم من الشعب في واد اخر أصطلح على تسميته بخندق الديمقراطية .

و الصورة تتضح أكثر شيئاً فشيئاً .... حيث يخشى أن يأتي نموذج أخر لمبارك يخلفه فيما لو تعرضت قيادة الجيش المصري لضغط يجبرها على التضحية بكبش الفداء ( مبارك ) و على الأغلب بأن نائب الرئيس المصري هو الأمثل ليكون نسخة طبق الأصل عنه

2/06/2011

إنها حقاً ثورة التكنولوجيا التي تدعم مستقبل حقوقنا


Share




لا ينكر أحد الدور الكبير و المتعاظم لشبكة الإنترنت و الهواتف النقالة و الإعلام الفضائي في إيصال صوت و كلمة و رأي الشارع العربي مما ساعد بشكل كبير جداً في تفاعل و مشاركة الشعوب العربية في ثورات التحرر العربية من الانظمة المستبدة .
فما كان للثورة التونسية المباركة أن تنجح بهذا الشكل و تحقق أكلها سريعاً لولا الدور الكبير الذي لعبته الشبكات الاجتماعية على الانترنت الى جانب وسائل الاعلام الفضائية مثل الجزيرة و العربية و غيرهما .
لقد استطاعت هذه الوسائل المتوفرة  و المتاحة لدى غالبية المواطنين من نقل  مطالب الجماهير و نقل الحدث كيفما كان بحلوه و مره مما حفز الشعوب العربية على المشاركة بالتضامن و التفاعل المباشر.
و لنتخيل حياة الشعوب العربية فيما لو لم تكن هذه الوسائل متوفرة , فعلى الاغلب لم تكن أي قناة تلفزيونية عربية رسمية ستنقل ما جرى في تونس و مما يجري حالياً في مصر و كنا سنكون أخر من سيعلم بما يجري ؟؟!!
إننا نعيش الأن في عصر ذهبي لم تشاهده مئات الاجيال من الشعوب العربية  , إنها نشوة التحرر من انظمتنا العربية التي إستغلتنا  و حرمتنا الكثير من حقوقنا و لم تكتفي بذلك بل عاملتنا كعبيد موجهين نحو استقرار تلك الانظمة
فكل الشكر و التقدير لدور هذه الوسائل التكنولوجية من شبكات اجتماعية و محطات فضائية و هواتف نقالة و اذا ما اردنا ان نكون منصفين فاننا نوجه الشكر و التقدير لكل من موقع facebook   و موقع twitter  و موقع youtube  و قناة الجزيرة الفضائية  و التي تبنًت صوت الأمة العربية كاملاً من محيطه الى خليجه و تحملت الكثير من الضغط الرسمي من نقد و منع و سوء معاملة لمراسليها و ما تعرضوا اليه من ضرب و خطف في سبيل نقل بضع صور و عدة أراء أيقظت ضمير الأمة العربية بأكملها .
إنها حقاً ثورة التكنولوجيا التي تدعم مستقبل حقوقنا , و بوجودها لم نعد نأبه انظمتنا العربية و بات باستطاعتنا ان نرميهم في أماكن القمامة بعد أن خرجنا منها و أصبح لنا صوت و كلمة و رأي .
هذا هو سلاحنا الذي أثبت أنه أقوى من أجهزة الأمن البوليسية و وسائل تعذيبها و ترهيبها ....  ساعة من الوقت أمام شبكة الإنترنت الى جانب ساعة من مشاهدة المحطات الفضائية و بالطبع هاتف نقال في الجيب .

More Labels

2012 مقالات حقوق الانسان العدالة الإجتماعية 2011 احزاب ثورات الغضب الشعبية حملات تضامنية 2014 فساد صور 2015 إعلام الانسان العربي courses certificates online دورات سياسة 2013 أفلام 2008 جرائم ضد الانسانية اديان 2010 حزب الخضر الأردني فلسطين الشرق الاوسط منقول تعليم التمييز العنصري الشباب العربي برامــج سلسلة قانون تراجيديا 2016 ديمقراطية press 2007 ENGLISH media اطفال مصطلحات حقوقية وثائق 2006 تنمية كتب مذاهب سياسية اعلان حريات حقوق تائهة تدوين حرية تعبير 2005 الانتخابات العنف تعذيب دليل دراسي ورش عمل 2009 الإنترنت حقوق المواطنة فكر الإخوان المسلمين البيئة المرأة جوائز حقوق الانسان رسائل شعر و أدب إنساني مظاهرات نشطاء حقوق اللاجئين green policy ارهاب اعلام الحروب الحرية الشفافية العراق المقاومة تقارير جامعات حماس اغاثة العدالة العنف الجامعي اليوم العالمي ايران تنمية سياسية عنف اعتقالات الجزيرة العشائرية ثورة العبيد سلام ويكيليكس Ecology اجندة حقوق الانسان اكراد الإمبريالية الامم المتحدة اليوم العربي انتخابات بروشورات حقوق الاقليات حقوق المعاقيين صحافة مبادرات معاهدات و اتفاقيات 2016 certificates ISIS interview إضراب الاستبداد البرنامج النووي البطالة السلطة الرابعة الغام الملكية الفكرية جامعة الدول العربية حقوق سياسية دراسات سياحة عقوبة الإعدام قافلة شريان الحياة مجلس النواب مدونة سلوك مقابلات منح