حدث و لا حرج ... بائع قهوة فوق العادة

قادتني إحدى ليالي شهر رمضان المبارك لشرب فنجان قهوة من أحد الباعة المتجولون في منطقة عبدون الفاااااخرة , و بينما كنا و صديقي ننتظر الحصول على طلبناه من القهوة , كان يدور حديث بين البائع المتجول " نتحفظ عن ذكر كنيته المشهورة بين الزبائن " و بين أحد الزبائن , حيث كان يقول البائع انه سيمنع أي مواطن من البيع في منطقة عبدون لانها حسب ما قوله ... منطقته الخاصة !!

تراجيديا : المواطن السوري و اللاجىء الأردني

مواطن سوري لاجىء في الأردن يتصدّق على مواطن أردني بكيلو لحم خروف !!!! و باكيت تمر و كيلو كبده دجاج ؟!.

صورة تعبيرية لاحد المواطنين في عمان , يرفع لافتة كتب عليها ’ الأسعار نار’

العبرة في هذا الواقع الأليم هو الحال الذي وصل إليه بعض .... اكثرية المواطنين .... من فقر و فاقة , وصلت بهم الامور للإستجداء من أشقائنا السوريين اللاجئيين !!! فرج الله عليهم و على مواطنينا.

دولة أقليات

في هذا الوطن الكبير بأهله و عطاءه , يكاد لا يرى المواطن العادي من  ذلك الكبر و ذلك العطاء إلا كما يرى ثقب الإبرة لا أكثر إن لم يكن أقل من ذلك  , بعدما ضاقت عليه الدنيا بما رحبت و قل عليه العطاء من خير هذا الوطن .
لقد سخر حجم هذا الوطن و عطاءه لخدمة صناع القرار فقط .
لقد سخر حجم هذا الوطن و عطاءه لبعض العائلات و المتنفذين فقط .
لقد سخر حجم هذا الوطن و عطاءه للراشي و المرتشي و لمن يتجاوز القانون

برافو إسرائيل أم برافو للجهل

مع أني أتفق و مضمون الصورة إلا أني احمل بني عروبتي المسئولية الاولى و الاخيرة عما جرى و يجري و سيجري في عالمنا العربي

اخطأنا في تحديد إتجاه بوصلتنا فبتنا نحارب الاسلام لمجرد ان البعض يتصرف بإسم الإسلام

بتنا نهدد و نحارب بعضنا البعض حماية لمصالحنا الوطنية

هل يمكننا القول " برافو لإسرائيل أم برافو للجهل "

يا ويلهم من الله ... لصوص المال العام؟

وعد  المولى سبحانه و تعالى ان يقتص لكل مظلوم و صاحب حق مسلوب من كل ظالم و معتدي أثم يوم يعرض عليه البشر في يوم تشهد فيه الألسن و الأيدي و الأرجل على ما فعل كل إنسان في حياته ... فيقضي المولى بين البشر فيأخذ من حسنات الظالم و المعتدي ليعطيها لصاحب الحق و المظلوم  . و هذا سيكون حالنا جميعا نحن معشر البشر فلا أحد منا سيكون فوق قانون العدالة الإلهية أو معفي من الحساب و المسائلة .

رمضان كريم لجميع مشتركي المدونة و متابعي انشطتنا