يوجد تنوع سياسي بدليل وجود انتماءات سياسية متعددة بين الاصلاحيين.
للاسف لا يوجد لدينا فكر إصلاحي واحد ... هذا ما جعل ثورات الشعب العربي في تونس و مصر و ليبيا تنتهي بنزاع سلبي بين اصدقاء الامس .
نحن بحاجة الى فكر إصلاحي واحد ...
الغريب ان الوعي الموجود لدى غالبية الاصلاحيين يقابله نقص في ادراك حقيقة معنى الملكية الدستورية فهم يعتقدون انها منافسة للإسلاميين او لليساريين . او انها تمثل شخص احمد عبيدات فقط .
لا ... الملكية الدستورية ليست بحزب سياسي و انما تصحيح لدستور المملكة و الثبات عليه لتصحيح سياسة الأردن في نهاية المطاف مع ما يتلائم من مطالب و تطلعات و امال للشعب الاردني.
الملكية الدستورية هي سلاح الاستقرار .
هي كلمة قاسمة - جامعة للإصلاحيين .
هي اعادة مفهوم لفلسفة السياسة الأردنية
في تحديد بوصلة حقيقية واضحة الهدف و الغاية لحركات الاصلاح في الاردن نستطيع القول ان تحقيق الهدف و الغاية من مكافحة الفساد سيتحقق ان شاء الله.
نستطيع القول ان السعي نحو الاستقرار يسير في اتجاهه الصحيح .
نستطيع القول حينها اننا تعلمنا منتجارب الاخرين في كيفية تحقيق المطالب و لكننا تفوقنا عليهم بان حافظنا على المكاسب .
No comments:
Post a Comment