اعجبني مضمون هذا الشعار ...
الثورات العربية و عدم تحرير فلسطين = صفر و خيانة
مع احترامي للأشخاص و ارائهم ... ارى ان الفكر القومي و البعثي قد تم تجربته و استهلاكه لعقود و في اكثر من دولة عربية ... و خسر العرب فلسطين باكملها و ترسخت مفاهيم الاستبداد السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي خلال مرحلة الاستهلاك هذه .
بل كان الانسان مقموعا و مهمشا و مستهلكا خلال فترة الاستهلاك و التجربة تلك .
لا اعتقد ان الجيوش و الاسلحة و الفكر هو من يحرر فلسطيين .... هي ترهب اسرائيل احيانا و تجعلها تتسلح و تستعد ليس الا ...
لا اعتقد ان هذه الافكار يقلق او يزعج اسرائيل بتاتا فهي تزداد قوة بوجود مثل هذه الافكار لانها تعي جيدا ان هذا الفكر يشكل عداءا و تهديدا لا يتعدى الكلمات و الشعارات و الورق الذي كتبت عليه .
هل من الممكن ان نجرب و نستهلك هذا الفكر مرة ثانية و ثالثة لتضيع باقي الدول العربية .
ما يبعث على القلق من هذا الفكر انه يستمد قوته من اباحة اهانة و قتل الانسان لديه و المسالة هنا ليست تخص نظام الاسد لوحده . فهل يملك من الفكر و التصميم لتحرير ارض مسلوبة .
و الشيْ الثاني الباعث على هذا القلق ... مضحك و مبكي في ان واحد ... دعوة المساواة الاشتراكية في وقت يعيش فيها رجالات هذا الفكر حياة ليبرالية بحتة يحللون لأنفسهم الحياة برفاهية و بدون قيود و يحرمونها على مجتمعاتهم ...
شاهدنا تجربة مجتمعاتنا العربية مؤخرا في ليبيا - مصر - العراق - اليمن و مؤخراً في سوريا .... فيا ترى ما القاسم المشترك الذي يجعل شعوب هذه الدول استثناءا لتبادر الى خلع انظمتها .
No comments:
Post a Comment