خاطرة / تراجيديا إجتماعية
من المؤسف ان يفضي الاختلاف حول الرأي بين شقيقين او صديقين او شخصين الى نزاع قد يتحول الى صراع دامي .
أيا كان ذلك الإختلاف و أشخاصه و طبيعة ذلك الخلاف أكان سياسياً ام إجتماعياً ام ثقافياً ... الخ فإن سببه الرئيسي ضعف واضح في شخصية احد المختلفين ... و يكون معلوماً بأنه هو ذلك الشخص الذي يقود الإختلاف إلى ما لا يحمد عقباه ... او هو الطرف السلبي في الإختلاف الدائر .
تتفاوت درجة ضعف شخصية الشخص بمقدار ما يقترفه من ردود افعال سلبية , و السبب الرئيسي لذلك الضعف مرده نقص واضح في بعض الاخلاق الحميده " كالصبر و حسن المعاملة و حسن الإستماع و القبول للرأي المعارض او يمكن تسميتها بلغة العصر ب " إنعدام المماراسات غير الديمقراطية "
أسوأ نوع من ذلك الإختلاف هو ذلك الذي يتخذ طابعاً دينياً و طائفياً حيث يقتل المرء و يشرد و تحط كرامته الإنسانية .
موضوع كبير و شائك تاهت بسببه و لأجله علماء و رجال سياسة و فكر و امم و حضارات ...
أنا شخصياً لا أؤمن بوحدة الاديان و المذاهب السياسية و إنما بحوار الاديان و المذاهب السياسية للوصول الى تفاهمات مبنية على أسس قانونية حيث يكون الوطن للجميع و الدين لله . و يكون صندوق الإنتخابات طريق كل شخص لابداء رأيه .
قد يقال : لو كان الحل كما اشير اليه بحوار او بإجراء إنتخابات لما شاهدنا كل هذا الدمار و الخراب و القتل من حولنا فكيف يكون الحل .. الحل يكمن بوجود سلطة دولية قوية تمنع إحتدام هذا الخلاف تمثل سلطة الراعي على الدول كما تمثل الدولة سلطة الراعي على رعاياها . فغياب الدور الرئيسي للامم المتحدة من شانه ان يفاقم مثل هذه النزاعات .
كما ان الدول غير المبنية على نظم و أسس ديمقراطية هي عرضة لنشوء إختلافات و صراعات بحكم تعدد الاقليات و الثقافات و الأديان . و الحل يكمن في وجود سلطة قانونية مستقلة و تشريعات تضمن و تحمي حقوق الأقليات العرقية و الدينية و الثقافية و السياسية .
من المؤسف ان يفضي الاختلاف حول الرأي بين شقيقين او صديقين او شخصين الى نزاع قد يتحول الى صراع دامي .
أيا كان ذلك الإختلاف و أشخاصه و طبيعة ذلك الخلاف أكان سياسياً ام إجتماعياً ام ثقافياً ... الخ فإن سببه الرئيسي ضعف واضح في شخصية احد المختلفين ... و يكون معلوماً بأنه هو ذلك الشخص الذي يقود الإختلاف إلى ما لا يحمد عقباه ... او هو الطرف السلبي في الإختلاف الدائر .
تتفاوت درجة ضعف شخصية الشخص بمقدار ما يقترفه من ردود افعال سلبية , و السبب الرئيسي لذلك الضعف مرده نقص واضح في بعض الاخلاق الحميده " كالصبر و حسن المعاملة و حسن الإستماع و القبول للرأي المعارض او يمكن تسميتها بلغة العصر ب " إنعدام المماراسات غير الديمقراطية "
أسوأ نوع من ذلك الإختلاف هو ذلك الذي يتخذ طابعاً دينياً و طائفياً حيث يقتل المرء و يشرد و تحط كرامته الإنسانية .
موضوع كبير و شائك تاهت بسببه و لأجله علماء و رجال سياسة و فكر و امم و حضارات ...
أنا شخصياً لا أؤمن بوحدة الاديان و المذاهب السياسية و إنما بحوار الاديان و المذاهب السياسية للوصول الى تفاهمات مبنية على أسس قانونية حيث يكون الوطن للجميع و الدين لله . و يكون صندوق الإنتخابات طريق كل شخص لابداء رأيه .
قد يقال : لو كان الحل كما اشير اليه بحوار او بإجراء إنتخابات لما شاهدنا كل هذا الدمار و الخراب و القتل من حولنا فكيف يكون الحل .. الحل يكمن بوجود سلطة دولية قوية تمنع إحتدام هذا الخلاف تمثل سلطة الراعي على الدول كما تمثل الدولة سلطة الراعي على رعاياها . فغياب الدور الرئيسي للامم المتحدة من شانه ان يفاقم مثل هذه النزاعات .
كما ان الدول غير المبنية على نظم و أسس ديمقراطية هي عرضة لنشوء إختلافات و صراعات بحكم تعدد الاقليات و الثقافات و الأديان . و الحل يكمن في وجود سلطة قانونية مستقلة و تشريعات تضمن و تحمي حقوق الأقليات العرقية و الدينية و الثقافية و السياسية .
No comments:
Post a Comment