مساء اليوم كان هنالك مناظرة في مجلس النواب حول البرنامج النووي الاردني
اشكر راديو صوت البلد على دعوته الكريمة و اتاسف من عدم مشاركتي لاني خشيت من حديث كان سيزعج معارضي البرنامج النووي !!!! اكثر من مؤيديه
للاسف لدينا اربعة انواع من المعارضين لهذا البرنامج النووي المدمر :
الطرف الاول معارضين آنيين او معارضتهم مشروطة بشروط : مثل معارضة اهالي الرمثا و من ثم تحول الامر لاهالي الازرق اي ان الامر لا يعني الا سكان المنطقة التي سيتم اختيارها لبناء المفاعل النووي و لا شان لباقي سكان المناطق الاخرى و من ثم نرى تحول من كان معارضا للبرنامج الى لا مبالي فيما لو تم نقل البرنامج الى منطقة اخرى ....
و هنالك طرف معارض آني اخر هو معارضة المصلحة : كعلماء البرنامج النووي الذي كانوا عاملين داخل البرنامج النووي الاردني منذ تاسيسه و تحولوا الى معارضين لهم بسبب اختلافات في الراي مع هيئة الطاقة الذرية و مع طوقان تحديدا .
و هنالك طرف معارض آني اخر و هو المعارضيين جراء تخوفهم من التداعيات الاقتصادية و الامنية و يمكن لهذا النوع من المعارضة ان تعدل رايها فيما لو وصلتهم تطمينات مؤكدة بان اجراءات خاصة ستتخذ حيال عدم التسبب باي ازمة مالية او اجتماعية او بشان السلامة العامة .
و النوع الرابع و الاخير من معارضي البرنامج هم من يعارضون بناء هذا البرنامج بغض النظر عن التطمينات التي ستقدمها الحكومة و بغض النظر عن المكان و الزمان الذي سنفذ من خلاله البرنامج .... هم معارضون للبرنامج من حيث المبدا و الفكرة .... و انصح اي من المعارضيين السابقين ان لا يحذو هذا الطريق الا اذا كان قويا و متمكنا و يشكل تحالفا قويا .... لان مصير هذا الراي المعارض سيجابه بقوة شديدة من الدولة ذاتها و قد يكون السبب غاليا ... كما دفعه حزب الخضر الاردني سابقا و هو ما زال جنينا و لم يخرج من رحم السياسة بعد
نحتاج براي الشخصي الى تحالف قوي ممثلا من نواب و احزاب و مؤسسات مجتمع مدني على ان تتفق على نوع المعارضة التي تريدها ::: برنامج مشروط ام برنامج ملغي .... حينها يمكن لهذا التحالف القوي فقط ان يجبر الحكومة على التراجع عن قرارها باستخدام وسائل التوعية المتنقلة و بناء التحالفات المستمرة .
اشكر راديو صوت البلد على دعوته الكريمة و اتاسف من عدم مشاركتي لاني خشيت من حديث كان سيزعج معارضي البرنامج النووي !!!! اكثر من مؤيديه
للاسف لدينا اربعة انواع من المعارضين لهذا البرنامج النووي المدمر :
الطرف الاول معارضين آنيين او معارضتهم مشروطة بشروط : مثل معارضة اهالي الرمثا و من ثم تحول الامر لاهالي الازرق اي ان الامر لا يعني الا سكان المنطقة التي سيتم اختيارها لبناء المفاعل النووي و لا شان لباقي سكان المناطق الاخرى و من ثم نرى تحول من كان معارضا للبرنامج الى لا مبالي فيما لو تم نقل البرنامج الى منطقة اخرى ....
و هنالك طرف معارض آني اخر هو معارضة المصلحة : كعلماء البرنامج النووي الذي كانوا عاملين داخل البرنامج النووي الاردني منذ تاسيسه و تحولوا الى معارضين لهم بسبب اختلافات في الراي مع هيئة الطاقة الذرية و مع طوقان تحديدا .
و هنالك طرف معارض آني اخر و هو المعارضيين جراء تخوفهم من التداعيات الاقتصادية و الامنية و يمكن لهذا النوع من المعارضة ان تعدل رايها فيما لو وصلتهم تطمينات مؤكدة بان اجراءات خاصة ستتخذ حيال عدم التسبب باي ازمة مالية او اجتماعية او بشان السلامة العامة .
و النوع الرابع و الاخير من معارضي البرنامج هم من يعارضون بناء هذا البرنامج بغض النظر عن التطمينات التي ستقدمها الحكومة و بغض النظر عن المكان و الزمان الذي سنفذ من خلاله البرنامج .... هم معارضون للبرنامج من حيث المبدا و الفكرة .... و انصح اي من المعارضيين السابقين ان لا يحذو هذا الطريق الا اذا كان قويا و متمكنا و يشكل تحالفا قويا .... لان مصير هذا الراي المعارض سيجابه بقوة شديدة من الدولة ذاتها و قد يكون السبب غاليا ... كما دفعه حزب الخضر الاردني سابقا و هو ما زال جنينا و لم يخرج من رحم السياسة بعد
نحتاج براي الشخصي الى تحالف قوي ممثلا من نواب و احزاب و مؤسسات مجتمع مدني على ان تتفق على نوع المعارضة التي تريدها ::: برنامج مشروط ام برنامج ملغي .... حينها يمكن لهذا التحالف القوي فقط ان يجبر الحكومة على التراجع عن قرارها باستخدام وسائل التوعية المتنقلة و بناء التحالفات المستمرة .
No comments:
Post a Comment