حادثتان طريفتان و غريبتان حصلتا معي خلال الاسبوع الماضي
ساتطرق لواحدة منها و الثانية في وقت لاحق
شاب في مقتبل العمر يطرق باب مكتبي ... رحبت به ... عرف عن نفسه فاعتقدت للوهلة الاولى انه مندوب مبيعات ... فقلت له : عفوا... من معي ؟
فرد علي قائلا ُ : انا فلان الفلاني من الامن الوقائي ... و بصراحة تهت عن عنوانكم و فاتني حضور جلسة المتلقى الشعبي الرافض لمعاهدة كيري !!!
قلت له : ماذا تريد ؟
رد علي قائلاً : لو تكرمت ... ان تعطيني بضعة تفاصيل حول الجلسة !!!
رددت عليه : الجلسة كانت علنية و معلن عنها مسبقاً فلماذا التقرير ؟
رد علي قائلاً : قد يلحقني عتاب و لوم فيما لو رجعت بدون تقرير !!!
اشفقت عليه بصراحة فقلت له : كنا حاضرين و ناقشنا تشكيل لجان للملتقى لنعمل من اجل اجهاض مشروع كيري ...
من حضر الجلسة .... قائلا لي .
رددت عليه : ساريحك : هذه صورة عن جدول الحاضرين ؟
سُر الشاب كثيراُ و كانه كان حاضراُ للجلسة منذ بدايتها .... و كان شيئا لم يفته منها .
قلت له : نحن نعمل بالعلن - لا نعمل خارج القانون ... اليست الدولة تحارب فكرة الوطن البديل ... نحن نعمل ضمن هذه المنظومة ...
قال لي : اشكرك جدا ... استاذ ..... قلت له اسمي غاندي ... قال لي اشكرك جدا استاذ غاندي ...
قلت له العفو ... ماذا تشرب ؟
رد علي قائلاُ : لا شيء - لا شيء شكرا لك ... تاخرت كثيرا ...
ودعته كما استقبلته بالترحاب و التأهيل ... فهو يؤدي عمله و لكن بطريقة باتت أقل قلقاُ بالنسبة لنا كمواطنين .
ساتطرق لواحدة منها و الثانية في وقت لاحق
شاب في مقتبل العمر يطرق باب مكتبي ... رحبت به ... عرف عن نفسه فاعتقدت للوهلة الاولى انه مندوب مبيعات ... فقلت له : عفوا... من معي ؟
فرد علي قائلا ُ : انا فلان الفلاني من الامن الوقائي ... و بصراحة تهت عن عنوانكم و فاتني حضور جلسة المتلقى الشعبي الرافض لمعاهدة كيري !!!
قلت له : ماذا تريد ؟
رد علي قائلاً : لو تكرمت ... ان تعطيني بضعة تفاصيل حول الجلسة !!!
رددت عليه : الجلسة كانت علنية و معلن عنها مسبقاً فلماذا التقرير ؟
رد علي قائلاً : قد يلحقني عتاب و لوم فيما لو رجعت بدون تقرير !!!
اشفقت عليه بصراحة فقلت له : كنا حاضرين و ناقشنا تشكيل لجان للملتقى لنعمل من اجل اجهاض مشروع كيري ...
من حضر الجلسة .... قائلا لي .
رددت عليه : ساريحك : هذه صورة عن جدول الحاضرين ؟
سُر الشاب كثيراُ و كانه كان حاضراُ للجلسة منذ بدايتها .... و كان شيئا لم يفته منها .
قلت له : نحن نعمل بالعلن - لا نعمل خارج القانون ... اليست الدولة تحارب فكرة الوطن البديل ... نحن نعمل ضمن هذه المنظومة ...
قال لي : اشكرك جدا ... استاذ ..... قلت له اسمي غاندي ... قال لي اشكرك جدا استاذ غاندي ...
قلت له العفو ... ماذا تشرب ؟
رد علي قائلاُ : لا شيء - لا شيء شكرا لك ... تاخرت كثيرا ...
ودعته كما استقبلته بالترحاب و التأهيل ... فهو يؤدي عمله و لكن بطريقة باتت أقل قلقاُ بالنسبة لنا كمواطنين .
No comments:
Post a Comment