4/02/2015

ايران تحاربنا نفسياً و بيتها أوهن من بيت العنكبوت

إيران تعلن بين الفينة و الأخرى عن تصنيعها لأسلحة عسكرية تصيب إنساننا العربي بالذهول لما يراه من طائرات مصبوغة بألوان العلم الفارسي و مكناة بمكنيات فارسية و الغريب اننا لا نرى منها شيئا على ارض الواقع يستخدم لدى منظومة سلاح اقرب المقربين اليها مثل سوريا او العراق او حزب الله الذين يهرولون الى عقد صفقات السلاح مع روسيا  و باكستان السنية " !!! " و مع امريكا بالنسبة للعراق ".

ليفكر الانسان العربي قليلا و يعود الى تقارير التسليح التي يصدرها الجيشان السوري و العراقي بنفسيهما بالاضافة الى معاهد الدراسات المتخصصة.و ليحاول ان يجمع مكعبات اللوجو المبعثرة من حوله .

انظر الى المصادر ادناه ...

انها حرب نفسية و الحرب خدعة كما يقال و ما اسهل الامر على دول مثل ايران او اسرائيل ان تخدعنا لعلمه و معرفتهم  باننا لا جنس بتنا لا نفكر و لا نخطط بقدر إجادتنا للتحليل و التنظير العشوائي التحليل .



بالعودة الى مربع مفاوضاتها النووية مع مجموعة الخمس الكبرى +1 و التي يعتقد انساننا العربي ان ايران بذلك ستدخل النادي النووي و ستصبح قادرة على مجاراة العالم و تحرير فلسطين نرى ان جوهر هذه المفاوضات مع ما تحمله من تضخيم اعلامي .... اغلبه عربي للأسف لمجرد التركيز عليه  !!! ....  ينصب على السماح لايران بتخصيب اليورانيوم و السماح بعدد معين من اجهزة الطرد المركزية لتكمل في نهاية المطاف بناء و تسغيل مفاعلها المدني !!! في وقت سيكون فيه الاردن على سبيل المقارنة قد بنى مفاعله النووي قبل العام 2022  بعد ان يكمل تخصيب اليورانيوم في العام 2017 !!! هذا ان لم تنتهي دولة الامارات العربية المتحدة 2020 !!! و مصر 2019 !!! من اكمال بناء و تشغيل مفاعلاتها النووية قريباً , و يكفي انساننا العربي مجرد فرك بسيط لعقله ليدرك ان باكستان السنية هي دولة نووية عسكرية و الجارة تركيا السنية دولة عسكرية من الطراز العالمي !!!
ان الظروف مواتية جدا لايران لتحاربنا نفسيا و تخدعنا لاسباب عدة اهمها و اولها سد فراغ متمثل بغياب الدولة الدينية في العالم الاسلامية في الوقت الذي لا يوجد فيه دولة دينية بالمعنى الكامل لدينا , فكل دول العالم الاسلامي المؤثرة علمانية صرفاً.

كما ان حالة الفراغ الروحي الذي يعيش في اجوائها الانسان العربي و تدني معنوياته للحضيض "خصوصا الفلسطيني منه " جعلها تروج لشعارات المقاومة و تسمية احد فيالقها بقيلق القدس تيمنا منها بتحرير فلسطين عندما يأذن المولى بخروج المهدي و يسمح لهم بالجهاد على حد زعم تعاليمهم الخاصة بهم التي عطلت الجهاد و استبدلته بنكاح المتعة .

لقد وجدت ايران في ضعف و هشاشة الارض اللبنانية  و سيطرة عصابات السلاح الشيعية على الاوضاع هناك  بالقوة فرصة مناسبة لتمدد و انتشار حزب الله الذي ادعى مقاومة اسرائيل .... التي لا تريد الانشغال كثيراً في الجبهة الشمالية , مضحيا ببضع جنود يشكل متطوعوا المخيمات الفلسطينية غالبية القتلى منهم  !!! على حساب انهيار الدولة اللبنانية و اقتصادها !!!! برمتهما امام آلة الحرب الاسرائيلية التي لا ترحم ... و لا اشك مطلقا بوجود تفاهمات مسبقة بينه  و بين الكيان الاسرائيلي لادعاء النصر و الانسحاب التكتيكي ليرفع حزب الله من اسهمه في العالم العربي لتحييد و تضليل بوصلة الانسان العربي و توجيهه نحو الدولة الدينية المرتقبة التي تعلم اسرائيل يقينا انا لن تشكل خطرا على امنه و مستقبله .

كما وجدت ايران في سقوط نظام صدام حسين في العراق و سيطرة الشيعة الذين لا يشكلون الاكثرية على مقاليد الحكم فرصة ذهبية لتجد لنفسها موطا قدم و تروج لدعايتها العسكرية بعد ان حيدت الاكراد من خلال تكمينهم من اقامة الحكم الذاتي و لمن يطلع على التركيبة الاثنية و الدينية داخل العراق يعلم بان الاكراد السنة و العرب السنة يشكلون الاغلبية في تركيبة المجتمع العراقي و لكن ايران عرفت كيف تجيد لعبة التقسيم حيث قسمتها جغرافيا مع الاكراد و قسمتها طائفيا مع العرب !!! لضمان تحييد اي التقاء ديني بين العرب و الاكراد السنة .

ان ايران دولة غنية بمواردها الاقتصادية و الثقافية و لديها ساحل طويل مع المحيط الهندي و الخليج العربي و بحر قزوين . و لديها اماكن سياحية كثيرة و متنوعة و ساحرة . لديها ثقافتها الفارسية التي لم تنصهر و لن تنصهر ابدا في الثقافة العربية باستثناء الجذر اللغوي الذي يجمعنا و اياهم و قبلوه على مضض .

ايران دولة قادرة على تامين اكتفائها الذاتي ان حوصرت و قادرة على تصنيع اسلحة متوسطة كما الاردن على سبيل المثال من صواريخ كاتيوشا و عربات و قنابل صوتية و مسدسات و بنادق و مدرعات و طائرات بدون طيار  و ترميم صفائح الدبابات و بناء مجسمات مستقبلية لمشاريع طائرات و غواصات و ما الى ذلك من مشاريع عسكرية تحلم بها كما اي دولة في العالم .

و لكنها غير قادرة نهائيا على تصنيع ما تذكره وسائل اعلامها المضللة من طائرات حربية و غواصات و قنابل ذرية و نووية , لانها امتهنت الكذب و التضليل, لدرجة انا اخفت على القراء العرب خبر خسارة منتخبها الاولمبي امام السعودية في خضم احداث عاصفة الحزم !!! بهدفين لهدف لتبقي معنويات الانسان العربي عالية دائما و لتحافظ على بوصلته الموجهة نحو خططها .

لا اصدق مطلقا ان ايران دولة عسكرية كما تدعي و تروج و الا لما سمحت امريكا ببقاء ثورتها طوال هذه الفترة !!! و من كان سيمنعها !!! و لما تسكت عليها ان كانت حقا ستهدد امنها كما تدعي في شعاراتها !!! هذا ان افترضنا انها دولة مقاومة و ممانعة حقاً!!! 

لا اصدق ابدا ان ايران تمتلك عقيدة جهادية كما تروج , لاني اطلعت على عقيدتها التي تؤمن بها و لم اطلع على ما تتناقله وسائل الاعلام و ما يحلله السياسيين .

لا اصدق ابدا ان ايران دولة اسلامية ترفع شعار الثورة الاسلامية و الموت لامريكا و اسرائيل و تعج طهران بمطاعم الكنتاكي و مشروب الكوكا كولا و تقيم علاقات تجارية مع اكثر من 200 شركة اسرائيلية !!!!  

لا اصدق ابدا ان ايران دولة اسلامية و قد شتمت الصحابة و على راسهم ام المؤمنين عائشة بنت الصديق حينما قذفتها بالزنا و بالتالي اتهام النبي الكريم بشرفه و عرضه  و بانه ديوث و العياذ بالله .!!! و قد اختزلت الاسلام بتمجيد آل البيت فقط و بفتاوي مضلله كإباحة التدخين في رمضان و الافطار للصائم لمجرد قيامه بسفر لـ 25 كيلو متر !!! و اياحة زواج المتعة و خلط انساب البشر تحت غطاء ديني !!!

فاي مسلم و اي انسان عربي هذا يصدق و يؤمن بما تقوله ايران الا ان كان مرتدا او كافرا او زنديقا او جاهلا بامور دينه .

ان انساننا العربي يعيش في حالة فراغ روحي و ديني نتيجة غياب الدولة الدينية و  هجره لكتاب الله و عدم التفقه في دينه , و هذا ما يفسر التأخر غير المبرر  لفتوى امام الحرم المكي حول بطلان العقيدة الشيعية و انحرافها عن الاسلام و وجوب محاربتهم و لا ادري اين كانت من ذلك عندما قتل مئات الاف المواطنين السنة في العراق و سوريا ,,,, و ما كانت لتصدر هذه الفتوى لولا بدء عاصفة الحزم !!! اي انها لم تصدر نقية خالصة لنصرة دين لله و سنة نبيه و انما للدفاع عن امن السعودية و الخليج العربي  و الذي لا نتردد في الدفاع عنه نصرة لاخواننا في الدين .

و مما لا بد من اضافته ان انحطاط و تدني معنويات الانسان العربي و حنينه للمقاومة لتحرير فلسطين بعدما استطاعت اسرائيل ترويض المقاوم الفلسطيني في اوسلو كان باب الداء الذي جلب له و لنا  الشيطان الاكبر من الشرق !!!

نصيحتي لبني جلدتي .... ان لا تجعل وسائل الاعلام و اراء محلليها السياسيين مرجعك في الحكم على هذه الفئة الضالة من البشر .... ارجع الى كتاب الله و سنة نبيه و ارجع ايضا الى كتب الشيعة نفسها لتعلم حقيقة بطلان عقيدتهم و تشويههم للاسلام و زيف ادعاءاتهم و امتهانهم الكذب و التضليل الاعلامي .

و ساتفق مع القارىء العربي بان العرب قد يكونون اكثر خيانه و عهرا من الفرس و الشيعة انفسهم و انهم باعوا فلسطين و تاجروا بشعبها و باهلها و باننا كشعوب و كحام و انظمة عربية بتنا موجهين و مستغلين  من قبل القوى الامبريالية و على راسها امريكا, و لكن كن على ثقة بان الانسان العربي المسلم ينتمي لعقيدة صحيحة لم يدخلها اي تحريف او ضلالة و بانه حالما يرفع شعار الموت لامريكا و الموت لاسرائيل فانه يكون صادقا فيما يقول . نسال الله الهداية لنا جميعا للعودة الى كتاب الله و رسوله .

المصادر :
انظر الى :
انظر ايضا الى :
انظر ايضا :
انظر ايضا :

3 comments:

Anonymous said...

ممكن - الحرب خدعة و نحن العرب تائهون و الكل يلعب بنا

ابو لؤي said...

الدول العربية قوية ان ارادت و لكن لا امل بان تجتمع و تلتقي ابدا فالتاريخ لم يجمع العرب معا في دولة واحدة و كانوا منذ فجر التاريخ دويلات مبعثرة تحارب بعضها البعض و السبيل الوحيد هو بالعودة للخلافة الاسلامية لملأ فراغ الدولة الدينية الذي تحدثت عنه

ابو لؤي said...

الدول العربية قوية ان ارادت و لكن لا امل بان تجتمع و تلتقي ابدا فالتاريخ لم يجمع العرب معا في دولة واحدة و كانوا منذ فجر التاريخ دويلات مبعثرة تحارب بعضها البعض و السبيل الوحيد هو بالعودة للخلافة الاسلامية لملأ فراغ الدولة الدينية الذي تحدثت عنه

More Labels

2012 مقالات حقوق الانسان العدالة الإجتماعية 2011 احزاب ثورات الغضب الشعبية حملات تضامنية 2014 فساد صور 2015 إعلام الانسان العربي courses certificates online دورات سياسة 2013 أفلام 2008 جرائم ضد الانسانية اديان 2010 حزب الخضر الأردني فلسطين الشرق الاوسط منقول تعليم التمييز العنصري الشباب العربي برامــج سلسلة قانون تراجيديا 2016 ديمقراطية press 2007 ENGLISH media اطفال مصطلحات حقوقية وثائق 2006 تنمية كتب مذاهب سياسية اعلان حريات حقوق تائهة تدوين حرية تعبير 2005 الانتخابات العنف تعذيب دليل دراسي ورش عمل 2009 الإنترنت حقوق المواطنة فكر الإخوان المسلمين البيئة المرأة جوائز حقوق الانسان رسائل شعر و أدب إنساني مظاهرات نشطاء حقوق اللاجئين green policy ارهاب اعلام الحروب الحرية الشفافية العراق المقاومة تقارير جامعات حماس اغاثة العدالة العنف الجامعي اليوم العالمي ايران تنمية سياسية عنف اعتقالات الجزيرة العشائرية ثورة العبيد سلام ويكيليكس Ecology اجندة حقوق الانسان اكراد الإمبريالية الامم المتحدة اليوم العربي انتخابات بروشورات حقوق الاقليات حقوق المعاقيين صحافة مبادرات معاهدات و اتفاقيات 2016 certificates ISIS interview إضراب الاستبداد البرنامج النووي البطالة السلطة الرابعة الغام الملكية الفكرية جامعة الدول العربية حقوق سياسية دراسات سياحة عقوبة الإعدام قافلة شريان الحياة مجلس النواب مدونة سلوك مقابلات منح