حدثني أحد المثقفين الطاعنين في السن أن صديقه الذي كان مديراً للبنك المركزي الأردني قد حدثه عن قصة طريفة و ظريفة حصلت معه حينما كان على رأس عمله " تختصر معاناة وطن و مواطن ببضع كلمات " , فقال له " و الحديث هنا لصديقه :
’’ تاخرت عن إجتماع في الديوان الملكي و حينما سأله الملك الرحل الحسين بن طلال عن سبب تأخره , رد عليه قائلاً : إجراءات الأمن و الإحتياط داخل البنك المركزي سببت لي التأخير جلالتكم و لم أشأ ان اغادر البنك إلا بعد ان اطمأننت على سلامة جميع الإحترازات ...
إبتسم الملك الراحل لصديقنا و قال له : لا تخف .... كل الحرامية هون ..... أي في الإجتماع !!! ’’
فهل علمتم من هو السارق و الفاسد في هذا الوطن ؟
No comments:
Post a Comment