أهمية الإستقطاب للأحزاب
السياسية
يُعد الاستقطاب العادي و النوعي
إحدى المهارات الاساسية التي ينبغي توافرها في قيادة الحزب السياسي و من الأولويات
التي يتوجب أن تكون في مقدمة أجندة عمل أحزابنا السياسية , و التي تشبه إلى حد
قريب جداً مهارة التسويق الموجودة في التسويق التجاري , فالحزب الذي يسعى لبناء
قاعدة شعبية واسعة و إنتخابية تؤهله للفوز في الإنتخابات هو الذي يسعى دوماُ
لإستقطاب الأعضاء العاديين و المميزين .
في الدول التي تُمارس فيها
الديمقراطية بشكل حقيقي و فعّال , و تلعب فيها الأحزاب دوراً كبيراً و مؤثراً في
الحياة العامة , نرى أهمية الإستقطاب بالنسبة لها كركيزة عمل رئيسية , يُؤسس لها
دائرة أو قسم خاص و يتولى مهام إدارتها نشطاء أكفاء و مميزون , يعون جيداً أهمية
الإستقطاب و أنواعه و وسائله الفاعله . في سعي لبناء و توسيع قاعدة الحزب الشعبية
, لكسب أكبر قدر ممكن من تأييد الرأي العام لمواقف و برامج الحزب .
في الأردن على وجه التحديد , قد
يبدو طرح فكرة إنشاء دائرة خاصة داخل المنظومة الحزبية , تكون الغاية منها ترويج الفكر الحزبي و إستقطاب الأعضاء, ضربٌ من
الخيال و عملٌ غير مألوف , و لا يصنف بطيعته كوظيفة سياسية , ناهيك عن التساؤلات
الكثيرة التي قد تطرح حول نوع و طبيعة و جدوى العلاقة التي تجمع بين العمل التجاري
و العمل الحزبي .
و لذلك تغفل أحزابنا السياسية هذه
الركيزة الهامة , باستثاء فترة تأسيس
الحزب الأولى فقط , حيث ينشط المؤسسون في البحث الأعضاء و إستقطابهم لغاية إكمال العدد المطلوب من عدد مؤسسي الحزب , ثم سرعان ما يفتر نشاطهم
بعد الغنتهاء من تأسيس الحزب و إكتمال شروط التأسيس , أو قد تنشط عملية الإستقطاب في بعض الحالات
الفردية و الشخصية لبعض الأعضاء أو القيادات الحزبية من خلال استقطاب عابر سبيل أو
صديق أو قريب, دون مراعاة للإستمرار في أداء هذه الركيزة باستمرار .
و للوقوف على أهمية الإستقطاب
بالنسبة للأحزاب السياسية , فإنه لا بد من التطرق لشقيه , العادي و النوعي لبيان
مفهومهما و بيان مزايا كل شق منهما .
الإستقطاب العادي : العمل على زيادة أعضاء الحزب من غير المؤسسين , من
أفراد المجتمع , دون تحديد لفوارق او محددات معينة كالسن أو الجنس أو الأصل أو
اللون أو الفكر الثقافي أو المستوى التعليمي أو التخصص المهني , لزيادة عدد اعضاء الحزب و إنتشار فكره و
مبادئه بين اكبر عدد من أفراد المجتمع , و بالتالي من قاعدته الشعبية .
و تظهر أهمية الإستقطاب العادي
للحزب بقدر نجاحه في عملية التمدد الأفقي و الإستقطاب الجغرافي , فكلما زاد عدد الأعضاء
المنتسبون من مختلف المحافظات و المدن الاردنية على سبيل المثال , كلما زادت شعبية
الحزب و قوّيت قاعدته , و مثال ذلك :
الحزب الذي يملك مائة ألف عضو في
مدينة واحدة فقط داخل الأردن ( عمان كمثال
) و يهمل باقي المحافظات و المدن أو لا يوجد لديه اعضاء يمثلون باقي المحافظات
الأخرى , لا يعتبر حزباً قوياَ و ذو قاعدة
شعبية , لأنه لن يكسب بالمحصلة النهائية تأيداً عاماً للرأي , , و لن يستطيع كسب مقاعد إنتخابية ( برلمانية أو
بلدية ) بإستثناء ما ستكسبه قاعدته الشعبية الرئيسية فقط رفي المنطقة التي يتمركز
فيها الحزب ( مدينة عمان ) و بالمحصلة لن يحصد غير تلك المقاعد أو فرص الفوز
المتاحة لمدينة عمان .
و العكس صحيح , فيما لو إفترضنا أن
حزباً سياسياً لديه خمسة ألاف عضو في كل محافظة , فإن شعبية الحزب تتمدد أكثر داخل
كل محافظة , ناهيك عن فرص الحزب بالمنافسة بقوة على مقاعد أي دائرة انتخابية في أي
محافظة , و تبقى حظوظه قوية و قائمة في حصد مقاعد داخل المجالس البلدية , أكثر من
حزب المائة ألف عضو و المتمركز في مدينة عمان فقط .
و تبرز أهمية الإستقطاب
العادي للحزب فيما يلي :
- إظهار إهتمام الحزب بجميع شرائح
المجتمع .
- زيادة شعبية الحزب و زيادة رقعة تمدده
الأفقي ( الجغرافي ) .
- كسب فرص أكبر للتأثير على سياسات
المجتمع المحلي من خلال التصويت و المشاركة و الفوز في الإنتخابات البرلمانية و
البلدية .
- تسليط الضوء بشكل أكبر على واقع
المجتمعات المحلية , من خلال تبني الحزب لمطالب أعضاءه و مجتمعاتهم المحلية .
- تنمية المشاركة الحزبية الفاعلة
و تفعيل دور العمل التطوعي و الإجتماعي للمواطنين .
- مساهمة الحزب في إستحقاق التنمية
الحزبية .
الاستقطاب النوعي : توجيه الإستقطاب و الإهتمام بعضوية أشخاص محددين و / أو
فئات خاصة من داخل المجتمع لغايات التمدد العمودي و العمودي – الأفقي بالنسبة
للفئات الخاصة , لأنها تمثل مجموع و ليس فرد فقط ,
و الغاية الإستراتيجية من
الإستقطاب النوعي : زيادة عدد القيادات المؤثرة داخل الحزب السياسي .
يعكس الإستقطاب النوعي حقيقة ً مدى
نضوج الوعي الفكري لقيادة الحزب , و مستوى إنفتاحهم على المجتمع كحزب , و يعتبر
ترجمة عملية للممارسات الديمقراطية النزيهة التي يؤمنون بها , و يعكس مدى حرصهم على تنمية العمل الحزبي و تقوية
دعائم حزبهم .
و يتمثل الإستقطاب النوعي بالعمل
الجاد و الدوؤب و المستمر لإستقطاب رموز المجتمع في كافة المجالات العامة و الخاصة
, من مفكرين و سياسيين بارزين تتوافق مبادئهم و أفكارهم و مبادىء الحزب , و
إستقطاب رجال أعمال و شيوخ عشائر و رواد ثقافة و فن و مرجعيات دينية .
و قد يكون الإستقطاب النوعي هنا
متخصص و موجه لفئة او فئات خاصة و محددة , أي متجه لإستقطاب شريحة معينة من
المجتمع كالطبقة المثقفة أو الأكاديمية منها أو فنانين أو معاقيين أو التي يجمعها
فكر سياسي أو ثقافي أو ديني واحد كالأحزاب الخضراء و الأحزاب الدينية و الأحزاب
القومية .
و تبرز أهمية الإستقطاب
النوعي للحزب فيما يلي :
- إبراز قيادات حزبية مشهورة و
ناضجة فكرياً أو سياسياً أو إقتصادياً او إجتماعياً او فنيّاً , يملكون باأساس
قاعدة شعبية , مما يزيد من شعبية الحزب داخل المجتمع و يقوي حظوظه في الإنتخابات
البرلمانية و البلدية , و في كسب تأييد الرأي العام .
- قدرة الحزب على تشكيل أو الدخول
في تحالفات نيابية أو حزبية لتشكيل الحكومات .
- نضوج الفكر الحزبي للحزب و بروز
برنامجه و أهدافه بشكل أسرع و أفضل .
- تنمية الممارسات الديمقراطية و
تطبيق أمثل لمبادىء الحكم الرشيد داخل منظومة العمل الحزبي .
تفعيل عملية الإستقطاب ( العادي و
النوعي ) داخل الأحزاب السياسية :
التالي خطوات عملية ننصح بها
أحزابنا السياسية داخل الأردن بالعمل على تطبيقها داخل الحزب .
1- إنشاء دائرة أو قسم
خاص تحت مسمى دائرة الإستقطاب أو التسويق الحزبي , تماما ًكما يُنشأ الحزب دوائره
المختلفة .... الدائرة الاقتصادية او البيئية او السياسية او الاجتماعية . و إستخدام مصطلح الإستقطاب هنا , أكثر قبولاً و
إستحساناً لدى المواطنين بشكل عام .
2- تُولى إدارة هذه
الدائرة لمجموعة من الأعضاء الأكفاء , الذين يُشترط بهم الإلمام بمبادىء الإستقطاب
و معرفة شقيه , و إمتلاك مهارات الإقناع , لا يزيد عدد أعضاء المجموعة عن خمسة أعضاء
, لتسهيل عملية التواصل و الإجتماع المستمر فيما بينهم , و لا ينقص عدد أفراد
الدائرة عن إثنين من الأعضاء .
3- تضع هذه المجموعة أو الدائرة
برنامج عمل لها مكون من خطة تهدف في محصلتها الى إستقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء
بشقيه العادي و النوعي .
4- ينبغي أن يتوفر لدى
الحزب منشورات توضح ماهي مبادىء الحزب و برنامجه و أنشطته السابقة و المستقبلية و
نبذه عن تأسيسه و الغايات التي أنشأ من أجلها بالإضافة إلى النظام الداخلي للحزب .
5- ينبغي أن تكون خاصية
الإتصال و التواصل الحزبية فعالة , او تحت
الإنشاء , و يمكن الرجوع الى هذه الخاصية من وسائل الإدارة الحديثة للاحزاب
السياسية , و التي كنا قد نشرناها في وقت سابق ضمن هذه السلسلة .
6- رسم خطة الإستقطاب و
التي ينبغي أن تأخذ بعين الإعتبار الأمور التالية :
- الإستقطاب بشقيه مرتبط بدرجة
قناعة الطرف الأخر . فهل سيكون الحزب قادراً على إقناع المواطن أو تلك الفئة من
المجتمع ؟
-
بماذا يختلف حزبي عن باقي الأحزاب الأخرى , و ما يميّز برنامجي الحزبي عن برنامجهم
؟
- هل
جميع الدوائر الهيكلية موجودة في الحزب ( الدائرة السياسية – الإقتصادية – البيئية
– الشباب – المراة – البرامج الثقافية و الفنية – الدراسات .... الهيكل التنظيمي
للحزب ومسميات الخ.
- هل
الحزب يمارس الديمقراطية الداخلية ؟ للمساعدة في إقناع المواطنين
- ما
مدى إنتشار الحزب حالياً ؟ لمعرفة حدود الخطة المرسومة , و الحد الممكن الوصول
اليه ؟ كنتائج متوقع تحقيقها
- هل
جميع مطبوعات و منشورات الحزب كاملة و جاهزة ؟ لتزويد المواطن بمعرفة و ثقافة حول
الحزب ( أهدافه و غاياته و برامجه )؟.
- هل
خاصية الإتصال و التواصل متوفرة و كاملة , خصوصاً الإلكترونية منها ؟ لضمان التواصل
و الإتصال المستمرين .
تحديد
نقطة الصفر : و هي معرفة الجوانب السلبية للعمل الحزبي داخل الأردن مثلاً و
المخاوف التي تتملك المواطن العادي من الإنضمام للأحزاب السياسية و معرفة إنطباعه
العام حول الأحزاب , لإقناع المواطن بأن
الحزب يختلف عن باقي الأحزاب في هذا المجال أو ذلك الموقف , و لشرح أهمية الإستقطاب
في تنمية الممارسات الديمقراطية داخل المجتمع .
-
تحديد نقطة الإنطلاق . هل الخطة تستهدف الإنتشار الأفقي أم العمودي أم كليهما
؟. أم تستهدف إستقطاب فئة معينة ؟. لتحديد
من هي الجهة المستهدفة .
-
الإستقطاب عمل مؤسسي و أشبه ما يكون بشبكة متفرعة , يتم إدارتها من قبل دائرة الإستقطاب
التي ستتوسع تلقائياً مع إفتتاح كل فرع أو تنفيذ نشاط و مع إستقطاب كل فئة جديدة
أو عضو (عادي أو نوعي ) .
-
ربط أعضاء الحزب الحاليين و الجدد بوسيلة إتصال فعالة و دائمة و مضمونة كالبريد
الإلكتروني أو / و الهاتف الخلوي و / أو
الواتس أب على سبيل المثال .
تنويه
: من الضروري جداً . وضع إجابات حول التساؤلات السابقة , التي يجب ان تؤخذ بعين
الإعتبار قبل الشروع في رسم خطط الإستقطاب و التي تعتبر بمثابة مفاتيح عمل تسهّل
العمل .
وسائل
الاستقطاب العادي :
-
توسيع نقظة الإنطلاق : فإذا كان المحدد يستهدف الإنتشار الأفقي فإن الخطّة بالتالي
تستهدف الإنتشار التمدد الجغرافي للحزب داخل الاردن و هذا يعني عملياً :
1- إفتتاح
فروع في المدن الأكثر إكتظاظاً بالسكان أولاً ثم بالأقل فالأقل , و الحرص الشديد
على دعوة جميع أبناء المنطقة ما امكن لحفل الإفتتاح و تجهيز " الكلمة المعبرة
" بالإضافة إلى منشورات و أدبيات الحزب كاملةً .
2- و
" الكلمة المعبرة " التي تعي خصوصية أبناء المنطقة و تلامس حاجتهم و
مطالبهم و تزيل لديهم الشكوك و الإنطباعات السلبية حول العمل الحزبي و تحفّزهم على
المشاركة أو التجربة مرة ثانية مع الحزب , فهي " الغاية للإقناع " بدلاً من تلك الكلمة التقليدية الترحيبية
بالحضور أو بإطلاق الوعود غير الصادقة التي
إعتاد المواطن على سماعها في كل مناسبة , فالبحث عن المفردات و العبارات الجديدة و
التي تهم المواطن هي مفتاح "الكلمة المعبرة " و التي ينبغي أن يهتم لها
الحزب و دائرة الاستقطاب .
3- تشجيع
أعضاء الحزب على وضع خطة عمل سنوية خاصة بهم ( تراعي حاجة و مطالب و إهتمامات
أبناء المنطقة و أعضاء الفرع ) , تتضمن عمل أنشطة و برامج على مدار العام دون
تحديد لعدد أو لكلفة .
4- وضع
ميزانية خاصة للفرع مع تأمين الحزب بكافة مستلزمات الأتصال و التواصل و المنشورات
و وسائل الدعاية .
5- الأجتماع
الدوري لأعضاء الفروع و لأعضاء الفرع الواحد , يضمن إستمرارية عملية الإستقطاب .
وسائل
الإستقطاب النوعي :
1- ينبغي على دائرة الإستقطاب
و بالتعاون مع قيادة الحزب أن تخطط سوياً لتفعيل هذا النوع من الإستقطاب و ذلك بعد
حصر الإجابة على التساؤلات التالية :
- من هم الأشخاص المستهدفون ؟
- هل
هم منضمّون لأحزاب أخرى أم لا ؟
- و
ما الفائدة المرجوة من إستقطاب هذا الشخص أو ذاك ؟
-
كيف سيتم إقناع ذلك العضو المميّز بالإنتساب للحزب ؟
- ما
هو الموقع الحزبي الذي سيقدمه الحزب لذلك العضو المميز ؟ و هذه نقطة مهمة للغاية
خصوصاً و نحن نتحدث عن أحزاب تقليدية النشأة و لم تطبق العمل الديمقراطي الحقيقي , فينبغي أن تسعى لإستحداث مواقع أو دوائر أو
مسميات جديدة.
- ما
هو الموعد المناسب لزيارة الأشخاص المميزين ؟
-
ماذا سنقدم لهم من منشورات خاصة بالحزب ؟
- هل
تم إعداد الخطاب المقنع " الكلمة المعبرة " ؟
-
ماذا يتأمل الحزب من ذلك العضو لتقديمه ؟
وسائل أخرى للإستقطاب :
1- تجهيز الحقيبة الحزبية
على الدوام .
الحقيبة الحزبية هي حقيبة يد خاصة
للمتفرغين بالعمل الحزبي , تحتوي على
الدوام على منشورات الحزب , من الممكن أن يلتقي العضو المتفرغ بأي شخص في الشارع
أو في مناسبة عامة او خاصة , و يتم تجاذب اطراف الحديث حول العمل الحزبي , فتكون
الحقيبة جاهزة بالمواد المقروءه , التي ستعرف الطرف الأخر بمبادىء الحزب .
2- تجيز الطاولة الحزبية
على الدوام .
ينبغي أن يستغل الحزب أي نشاط أو
مشاركة أو حتى دورة يشارك بها من خلال إحضار طاولته الصغيرة المخصصة للعرض , ليضع عليها منشوراته و ادبياته للإطلاع عليها من
قبل الأخرين .
3- بطاقات التعريف الخاصة
بالأعضاء . مثل بطاقة العضوية و بطاقة الزيارة visit card .
4- الوسائل الإعلانية المتنوعة
: من المفيد وجود ستاند اعلاني roll
up ليتم عرضه في أي مناسبة
يشارك فيها الحزب أو ينظمها , بالإضافة إلى توفير بعض المواد الدعائية للحزب
كالأقلام أودفاتر الملاحظات .... الخ .
5- المشاركة الفاعلة و
المستمرة : في المهرجانات و المناسبات العامة و الخاصة كحزب مشارك و كأعضاء ممثلين
.
6- نشاط الحزب و يعتمد
ذلك على ما يقدمه الحزب للمواطنين من خدمات و برامج توعية أو خدمية .
7- إصدار نشرة – صحيفة او
تملّك وسيلة إعلامية مسموعة أو مرئيّة للترويج و التعريف ببرامج و مبادىء الحزب .
في ختام هذه الدراسة نتمنى أن نكون
قد قدمّنا توضيحاً علميّاً و عمليّاً لأهمية و دور ركيزة الإستقطاب بشقيّها العادي
و النوعي و إبراز دورهما في الترويج للحزب و توسعة قاعدته الشعبية و القيادية في
خطوة نحو بناء القدرات الذاتية للأحزاب السياسية في الأردن .
و هذه الحلقة المنفصلة من الدراسة
تعتبر جزء من سلسلة دراسات حزبية تحمل عنوان " الإدارة الحديثة للأحزاب
السياسية " تستعرض في كل حلقة منها
موضوع منفصل مع تقديم التوصيات و المقترحات لترجمة الموضوع على أرض الواقع .
و الغاية من هذه الدراسة : توفير
مادة علميّة و عمليّة للأحزاب الأردنية نظراً لشح تلك الموارد في المكتبة الحزبية
و السياسية , بإستثناء وجود بعض أوراق العمل و الدراسات غير الشاملة لمنظومة العمل
الحزبي .
و تنشر هذه الدراسة ضمن حلقات
منفصلة حسب الموضوع ضمن صحيفة السبيل الأردنية اليومية و في صفحة التنمية الحزبية على
موقع التواصل الاجتماعي " facebook " و ننوه إلى أننا نرحب
بملاحظاتكم , و بأي تعاون مشترك مع الأحزاب السياسية , و تزويدها بنسخة إلكترونية
للدراسة الحزبية كاملة , مع التنويه إلى ضرورة الإشارة إلى المصدر " السبيل
" عند النقل و الإقتباس .
-----------------------------------
دراسات حزبية - الإدارة الحديثة للأحزاب السياسية
إعداد : غاندي ابو شرار
دراسة معدة خصيصاً لصحيفة السبيل – التنمية الحزبية تنشر ضمن مواضيع منفصلة
No comments:
Post a Comment