5/29/2014

دراسات حزبية : أهمية الإستقطاب للأحزاب السياسية

أهمية الإستقطاب للأحزاب السياسية
يُعد الاستقطاب العادي و النوعي إحدى المهارات الاساسية التي ينبغي توافرها في قيادة الحزب السياسي و من الأولويات التي يتوجب أن تكون في مقدمة أجندة عمل أحزابنا السياسية , و التي تشبه إلى حد قريب جداً مهارة التسويق الموجودة في التسويق التجاري , فالحزب الذي يسعى لبناء قاعدة شعبية واسعة و إنتخابية تؤهله للفوز في الإنتخابات هو الذي يسعى دوماُ لإستقطاب الأعضاء العاديين و المميزين .

في الدول التي تُمارس فيها الديمقراطية بشكل حقيقي و فعّال , و تلعب فيها الأحزاب دوراً كبيراً و مؤثراً في الحياة العامة , نرى أهمية الإستقطاب بالنسبة لها كركيزة عمل رئيسية , يُؤسس لها دائرة أو قسم خاص و يتولى مهام إدارتها نشطاء أكفاء و مميزون , يعون جيداً أهمية الإستقطاب و أنواعه و وسائله الفاعله . في سعي لبناء و توسيع قاعدة الحزب الشعبية , لكسب أكبر قدر ممكن من تأييد الرأي العام لمواقف و برامج الحزب .
في الأردن على وجه التحديد , قد يبدو طرح فكرة إنشاء دائرة خاصة داخل المنظومة الحزبية , تكون الغاية منها  ترويج الفكر الحزبي و إستقطاب الأعضاء, ضربٌ من الخيال و عملٌ غير مألوف , و لا يصنف بطيعته كوظيفة سياسية , ناهيك عن التساؤلات الكثيرة التي قد تطرح حول نوع و طبيعة و جدوى العلاقة التي تجمع بين العمل التجاري و العمل الحزبي .
و لذلك تغفل أحزابنا السياسية هذه الركيزة الهامة  , باستثاء فترة تأسيس الحزب الأولى فقط , حيث ينشط المؤسسون في البحث الأعضاء و إستقطابهم  لغاية إكمال العدد المطلوب  من عدد مؤسسي الحزب , ثم سرعان ما يفتر نشاطهم بعد الغنتهاء من تأسيس الحزب و إكتمال شروط التأسيس  , أو قد تنشط عملية الإستقطاب في بعض الحالات الفردية و الشخصية لبعض الأعضاء أو القيادات الحزبية من خلال استقطاب عابر سبيل أو صديق أو قريب, دون مراعاة للإستمرار في أداء هذه الركيزة باستمرار .
و للوقوف على أهمية الإستقطاب بالنسبة للأحزاب السياسية , فإنه لا بد من التطرق لشقيه , العادي و النوعي لبيان مفهومهما و بيان مزايا كل شق منهما .
الإستقطاب العادي : العمل على زيادة أعضاء الحزب من غير المؤسسين , من أفراد المجتمع , دون تحديد لفوارق او محددات معينة كالسن أو الجنس أو الأصل أو اللون أو الفكر الثقافي أو المستوى التعليمي أو التخصص المهني  , لزيادة عدد اعضاء الحزب و إنتشار فكره و مبادئه بين اكبر عدد من أفراد المجتمع , و بالتالي من قاعدته الشعبية .
و تظهر أهمية الإستقطاب العادي للحزب بقدر نجاحه في عملية التمدد الأفقي و الإستقطاب الجغرافي , فكلما زاد عدد الأعضاء المنتسبون من مختلف المحافظات و المدن الاردنية على سبيل المثال , كلما زادت شعبية الحزب  و قوّيت قاعدته , و مثال ذلك :
الحزب الذي يملك مائة ألف عضو في مدينة واحدة فقط داخل الأردن ( عمان  كمثال ) و يهمل باقي المحافظات و المدن أو لا يوجد لديه اعضاء يمثلون باقي المحافظات الأخرى , لا يعتبر حزباً قوياَ و  ذو قاعدة شعبية , لأنه لن يكسب بالمحصلة النهائية تأيداً عاماً للرأي ,  , و لن يستطيع كسب مقاعد إنتخابية ( برلمانية أو بلدية ) بإستثناء ما ستكسبه قاعدته الشعبية الرئيسية فقط رفي المنطقة التي يتمركز فيها الحزب ( مدينة عمان ) و بالمحصلة لن يحصد غير تلك المقاعد أو فرص الفوز المتاحة لمدينة عمان .
و العكس صحيح , فيما لو إفترضنا أن حزباً سياسياً لديه خمسة ألاف عضو في كل محافظة , فإن شعبية الحزب تتمدد أكثر داخل كل محافظة , ناهيك عن فرص الحزب بالمنافسة بقوة على مقاعد أي دائرة انتخابية في أي محافظة , و تبقى حظوظه قوية و قائمة في حصد مقاعد داخل المجالس البلدية , أكثر من حزب المائة ألف عضو و المتمركز في مدينة عمان فقط .
و تبرز أهمية الإستقطاب العادي للحزب فيما يلي :
- إظهار إهتمام الحزب بجميع شرائح المجتمع .
- زيادة شعبية الحزب و زيادة رقعة تمدده الأفقي ( الجغرافي ) .
- كسب فرص أكبر للتأثير على سياسات المجتمع المحلي من خلال التصويت و المشاركة و الفوز في الإنتخابات البرلمانية و البلدية .
- تسليط الضوء بشكل أكبر على واقع المجتمعات المحلية , من خلال تبني الحزب لمطالب أعضاءه و مجتمعاتهم المحلية .
- تنمية المشاركة الحزبية الفاعلة و تفعيل دور العمل التطوعي و الإجتماعي للمواطنين .
- مساهمة الحزب في إستحقاق التنمية الحزبية .
الاستقطاب النوعي : توجيه الإستقطاب و الإهتمام بعضوية أشخاص محددين و / أو فئات خاصة من داخل المجتمع لغايات التمدد العمودي و العمودي – الأفقي بالنسبة للفئات الخاصة , لأنها تمثل مجموع و ليس فرد فقط ,
و الغاية الإستراتيجية من الإستقطاب النوعي : زيادة عدد القيادات المؤثرة داخل الحزب السياسي .
يعكس الإستقطاب النوعي حقيقة ً مدى نضوج الوعي الفكري لقيادة الحزب , و مستوى إنفتاحهم على المجتمع كحزب , و يعتبر ترجمة عملية للممارسات الديمقراطية النزيهة التي يؤمنون بها ,  و يعكس مدى حرصهم على تنمية العمل الحزبي و تقوية دعائم حزبهم  .
و يتمثل الإستقطاب النوعي بالعمل الجاد و الدوؤب و المستمر لإستقطاب رموز المجتمع في كافة المجالات العامة و الخاصة , من مفكرين و سياسيين بارزين تتوافق مبادئهم و أفكارهم و مبادىء الحزب , و إستقطاب رجال أعمال و شيوخ عشائر و رواد ثقافة و فن و مرجعيات دينية .
و قد يكون الإستقطاب النوعي هنا متخصص و موجه لفئة او فئات خاصة و محددة , أي متجه لإستقطاب شريحة معينة من المجتمع كالطبقة المثقفة أو الأكاديمية منها أو فنانين أو معاقيين أو التي يجمعها فكر سياسي أو ثقافي أو ديني واحد كالأحزاب الخضراء و الأحزاب الدينية و الأحزاب القومية .
و تبرز أهمية الإستقطاب النوعي للحزب فيما يلي :
- إبراز قيادات حزبية مشهورة و ناضجة فكرياً أو سياسياً أو إقتصادياً او إجتماعياً او فنيّاً , يملكون باأساس قاعدة شعبية , مما يزيد من شعبية الحزب داخل المجتمع و يقوي حظوظه في الإنتخابات البرلمانية و البلدية , و في كسب تأييد الرأي العام .
- قدرة الحزب على تشكيل أو الدخول في تحالفات نيابية أو حزبية لتشكيل الحكومات .
- نضوج الفكر الحزبي للحزب و بروز برنامجه و أهدافه بشكل أسرع و أفضل .
- تنمية الممارسات الديمقراطية و تطبيق أمثل لمبادىء الحكم الرشيد داخل منظومة العمل الحزبي .
تفعيل عملية الإستقطاب ( العادي و النوعي ) داخل الأحزاب السياسية :
التالي خطوات عملية ننصح بها أحزابنا السياسية داخل الأردن بالعمل على تطبيقها داخل الحزب .
1-    إنشاء دائرة أو قسم خاص تحت مسمى دائرة الإستقطاب أو التسويق الحزبي , تماما ًكما يُنشأ الحزب دوائره المختلفة .... الدائرة الاقتصادية او البيئية او السياسية او الاجتماعية .  و إستخدام مصطلح الإستقطاب هنا , أكثر قبولاً و إستحساناً لدى المواطنين بشكل عام .
2-    تُولى إدارة هذه الدائرة لمجموعة من الأعضاء الأكفاء , الذين يُشترط بهم الإلمام بمبادىء الإستقطاب و معرفة شقيه , و إمتلاك مهارات الإقناع , لا يزيد عدد أعضاء المجموعة عن خمسة أعضاء , لتسهيل عملية التواصل و الإجتماع المستمر فيما بينهم , و لا ينقص عدد أفراد الدائرة عن إثنين من الأعضاء .
3-     تضع هذه المجموعة أو الدائرة برنامج عمل لها مكون من خطة تهدف في محصلتها الى إستقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء بشقيه العادي و النوعي .
4-    ينبغي أن يتوفر لدى الحزب منشورات توضح ماهي مبادىء الحزب و برنامجه و أنشطته السابقة و المستقبلية و نبذه عن تأسيسه و الغايات التي أنشأ من أجلها بالإضافة إلى النظام الداخلي للحزب .
5-    ينبغي أن تكون خاصية الإتصال و التواصل الحزبية فعالة ,  او تحت الإنشاء , و يمكن الرجوع الى هذه الخاصية من وسائل الإدارة الحديثة للاحزاب السياسية , و التي كنا قد نشرناها في وقت سابق ضمن هذه السلسلة .
6-    رسم خطة الإستقطاب و التي ينبغي أن تأخذ بعين الإعتبار الأمور التالية :
- الإستقطاب بشقيه مرتبط بدرجة قناعة الطرف الأخر . فهل سيكون الحزب قادراً على إقناع المواطن أو تلك الفئة من المجتمع ؟
- بماذا يختلف حزبي عن باقي الأحزاب الأخرى , و ما يميّز برنامجي الحزبي عن برنامجهم ؟
- هل جميع الدوائر الهيكلية موجودة في الحزب ( الدائرة السياسية – الإقتصادية – البيئية – الشباب – المراة – البرامج الثقافية و الفنية – الدراسات .... الهيكل التنظيمي للحزب ومسميات  الخ.
- هل الحزب يمارس الديمقراطية الداخلية ؟ للمساعدة في إقناع المواطنين
- ما مدى إنتشار الحزب حالياً ؟ لمعرفة حدود الخطة المرسومة , و الحد الممكن الوصول اليه ؟ كنتائج متوقع تحقيقها
- هل جميع مطبوعات و منشورات الحزب كاملة و جاهزة ؟ لتزويد المواطن بمعرفة و ثقافة حول الحزب ( أهدافه و غاياته و برامجه )؟.
- هل خاصية الإتصال و التواصل متوفرة و كاملة , خصوصاً الإلكترونية منها ؟ لضمان التواصل و الإتصال  المستمرين .
تحديد نقطة الصفر : و هي معرفة الجوانب السلبية للعمل الحزبي داخل الأردن مثلاً و المخاوف التي تتملك المواطن العادي من الإنضمام للأحزاب السياسية و معرفة إنطباعه العام حول الأحزاب  , لإقناع المواطن بأن الحزب يختلف عن باقي الأحزاب في هذا المجال أو ذلك الموقف , و لشرح أهمية الإستقطاب في تنمية الممارسات الديمقراطية داخل المجتمع .
- تحديد نقطة الإنطلاق . هل الخطة تستهدف الإنتشار الأفقي أم العمودي أم كليهما ؟.  أم تستهدف إستقطاب فئة معينة ؟. لتحديد من هي الجهة المستهدفة .
- الإستقطاب عمل مؤسسي و أشبه ما يكون بشبكة متفرعة , يتم إدارتها من قبل دائرة الإستقطاب التي ستتوسع تلقائياً مع إفتتاح كل فرع أو تنفيذ نشاط و مع إستقطاب كل فئة جديدة أو عضو (عادي أو نوعي ) .
- ربط أعضاء الحزب الحاليين و الجدد بوسيلة إتصال فعالة و دائمة و مضمونة كالبريد الإلكتروني أو / و الهاتف الخلوي و / أو  الواتس أب على سبيل المثال .
تنويه : من الضروري جداً . وضع إجابات حول التساؤلات السابقة , التي يجب ان تؤخذ بعين الإعتبار قبل الشروع في رسم خطط الإستقطاب و التي تعتبر بمثابة مفاتيح عمل تسهّل العمل .

وسائل الاستقطاب العادي :
- توسيع نقظة الإنطلاق : فإذا كان المحدد يستهدف الإنتشار الأفقي فإن الخطّة بالتالي تستهدف الإنتشار التمدد الجغرافي للحزب داخل الاردن و هذا يعني عملياً :
1- إفتتاح فروع في المدن الأكثر إكتظاظاً بالسكان أولاً ثم بالأقل فالأقل , و الحرص الشديد على دعوة جميع أبناء المنطقة ما امكن لحفل الإفتتاح و تجهيز " الكلمة المعبرة " بالإضافة إلى منشورات و أدبيات الحزب كاملةً .
2- و " الكلمة المعبرة " التي تعي خصوصية أبناء المنطقة و تلامس حاجتهم و مطالبهم و تزيل لديهم الشكوك و الإنطباعات السلبية حول العمل الحزبي و تحفّزهم على المشاركة أو التجربة مرة ثانية مع الحزب , فهي " الغاية للإقناع "  بدلاً من تلك الكلمة التقليدية الترحيبية بالحضور أو بإطلاق الوعود غير الصادقة  التي إعتاد المواطن على سماعها في كل مناسبة , فالبحث عن المفردات و العبارات الجديدة و التي تهم المواطن هي مفتاح "الكلمة المعبرة " و التي ينبغي أن يهتم لها الحزب و دائرة الاستقطاب .
3- تشجيع أعضاء الحزب على وضع خطة عمل سنوية خاصة بهم ( تراعي حاجة و مطالب و إهتمامات أبناء المنطقة و أعضاء الفرع ) , تتضمن عمل أنشطة و برامج على مدار العام دون تحديد لعدد أو لكلفة .
4- وضع ميزانية خاصة للفرع مع تأمين الحزب بكافة مستلزمات الأتصال و التواصل و المنشورات و وسائل الدعاية .
5- الأجتماع الدوري لأعضاء الفروع و لأعضاء الفرع الواحد , يضمن إستمرارية عملية الإستقطاب .
وسائل الإستقطاب النوعي :
1-    ينبغي على دائرة الإستقطاب و بالتعاون مع قيادة الحزب أن تخطط سوياً لتفعيل هذا النوع من الإستقطاب و ذلك بعد حصر الإجابة على التساؤلات التالية :
- من هم الأشخاص المستهدفون ؟
- هل هم منضمّون لأحزاب أخرى أم لا ؟
- و ما الفائدة المرجوة من إستقطاب هذا الشخص أو ذاك ؟
- كيف سيتم إقناع ذلك العضو المميّز بالإنتساب للحزب ؟
- ما هو الموقع الحزبي الذي سيقدمه الحزب لذلك العضو المميز ؟ و هذه نقطة مهمة للغاية خصوصاً و نحن نتحدث عن أحزاب تقليدية النشأة و لم تطبق العمل الديمقراطي الحقيقي  , فينبغي أن تسعى لإستحداث مواقع أو دوائر أو مسميات جديدة.
- ما هو الموعد المناسب لزيارة الأشخاص المميزين ؟
- ماذا سنقدم لهم من منشورات خاصة بالحزب ؟
- هل تم إعداد الخطاب المقنع " الكلمة المعبرة " ؟
- ماذا يتأمل الحزب من ذلك العضو لتقديمه ؟
وسائل أخرى للإستقطاب :
1-    تجهيز الحقيبة الحزبية على الدوام .
الحقيبة الحزبية هي حقيبة يد خاصة للمتفرغين بالعمل الحزبي ,  تحتوي على الدوام على منشورات الحزب , من الممكن أن يلتقي العضو المتفرغ بأي شخص في الشارع أو في مناسبة عامة او خاصة , و يتم تجاذب اطراف الحديث حول العمل الحزبي , فتكون الحقيبة جاهزة بالمواد المقروءه , التي ستعرف الطرف الأخر بمبادىء الحزب .
2-    تجيز الطاولة الحزبية على الدوام .
ينبغي أن يستغل الحزب أي نشاط أو مشاركة أو حتى دورة يشارك بها من خلال إحضار طاولته الصغيرة المخصصة للعرض ,  ليضع عليها منشوراته و ادبياته للإطلاع عليها من قبل الأخرين .
3-    بطاقات التعريف الخاصة بالأعضاء . مثل بطاقة العضوية و بطاقة الزيارة visit card  .
4-    الوسائل الإعلانية المتنوعة : من المفيد وجود ستاند اعلاني roll up  ليتم عرضه في أي مناسبة يشارك فيها الحزب أو ينظمها , بالإضافة إلى توفير بعض المواد الدعائية للحزب كالأقلام أودفاتر الملاحظات .... الخ .
5-    المشاركة الفاعلة و المستمرة : في المهرجانات و المناسبات العامة و الخاصة كحزب مشارك و كأعضاء ممثلين  .
6-    نشاط الحزب و يعتمد ذلك على ما يقدمه الحزب للمواطنين من خدمات و برامج توعية أو خدمية .
7-    إصدار نشرة – صحيفة او تملّك وسيلة إعلامية مسموعة أو مرئيّة للترويج و التعريف ببرامج و مبادىء الحزب  .

في ختام هذه الدراسة نتمنى أن نكون قد قدمّنا توضيحاً علميّاً و عمليّاً لأهمية و دور ركيزة الإستقطاب بشقيّها العادي و النوعي و إبراز دورهما في الترويج للحزب و توسعة قاعدته الشعبية و القيادية في خطوة نحو بناء القدرات الذاتية للأحزاب السياسية في الأردن .
و هذه الحلقة المنفصلة من الدراسة تعتبر جزء من سلسلة دراسات حزبية تحمل عنوان " الإدارة الحديثة للأحزاب السياسية " تستعرض في كل حلقة  منها موضوع منفصل مع تقديم التوصيات و المقترحات لترجمة الموضوع على أرض الواقع .
و الغاية من هذه الدراسة : توفير مادة علميّة و عمليّة للأحزاب الأردنية نظراً لشح تلك الموارد في المكتبة الحزبية و السياسية , بإستثناء وجود بعض أوراق العمل و الدراسات غير الشاملة لمنظومة العمل الحزبي .

و تنشر هذه الدراسة ضمن حلقات منفصلة حسب الموضوع ضمن صحيفة السبيل الأردنية اليومية و في صفحة التنمية الحزبية على موقع التواصل الاجتماعي " facebook " و ننوه إلى أننا نرحب بملاحظاتكم , و بأي تعاون مشترك مع الأحزاب السياسية , و تزويدها بنسخة إلكترونية للدراسة الحزبية كاملة , مع التنويه إلى ضرورة الإشارة إلى المصدر " السبيل " عند النقل و الإقتباس .
-----------------------------------
دراسات حزبية  - الإدارة الحديثة للأحزاب السياسية
إعداد : غاندي ابو شرار
دراسة معدة خصيصاً لصحيفة السبيل – التنمية الحزبية تنشر ضمن مواضيع منفصلة

No comments:

More Labels

2012 مقالات حقوق الانسان العدالة الإجتماعية 2011 احزاب ثورات الغضب الشعبية حملات تضامنية 2014 فساد صور 2015 إعلام الانسان العربي courses certificates online دورات سياسة 2013 أفلام 2008 جرائم ضد الانسانية اديان 2010 حزب الخضر الأردني فلسطين الشرق الاوسط منقول تعليم التمييز العنصري الشباب العربي برامــج سلسلة قانون تراجيديا 2016 ديمقراطية press 2007 ENGLISH media اطفال مصطلحات حقوقية وثائق 2006 تنمية كتب مذاهب سياسية اعلان حريات حقوق تائهة تدوين حرية تعبير 2005 الانتخابات العنف تعذيب دليل دراسي ورش عمل 2009 الإنترنت حقوق المواطنة فكر الإخوان المسلمين البيئة المرأة جوائز حقوق الانسان رسائل شعر و أدب إنساني مظاهرات نشطاء حقوق اللاجئين green policy ارهاب اعلام الحروب الحرية الشفافية العراق المقاومة تقارير جامعات حماس اغاثة العدالة العنف الجامعي اليوم العالمي ايران تنمية سياسية عنف اعتقالات الجزيرة العشائرية ثورة العبيد سلام ويكيليكس Ecology اجندة حقوق الانسان اكراد الإمبريالية الامم المتحدة اليوم العربي انتخابات بروشورات حقوق الاقليات حقوق المعاقيين صحافة مبادرات معاهدات و اتفاقيات 2016 certificates ISIS interview إضراب الاستبداد البرنامج النووي البطالة السلطة الرابعة الغام الملكية الفكرية جامعة الدول العربية حقوق سياسية دراسات سياحة عقوبة الإعدام قافلة شريان الحياة مجلس النواب مدونة سلوك مقابلات منح