تقابل المصـري فيخبــرك بإبتسـامة مُشــرقة : مصــر أم الدنيــا .. تقابل الســوري فيخبــرك بإبتسامة واسعة : سوريــا الله حاميــها ..... تجلس مع العراقي فيخبــرك بإبتســامة ودود : العراق مهــد الحضــارات .. تخاطب المغــربي فيعلن لك بإبتســامة دافئــة : المغـــرب مُلتقى حضارات العالم .. وهكذا مع كل الجنسيات العربية..
تقــول لهم جميعاً أن هذا كله ماضــي صنعه اجداد عظمــاء ، انتهــى وذهب بغيــر رجعة .. ولن يعــود طالمــا ظلّ الأحفــاد بهــذه العقليـــات ، فماذا صنتعم لحاضركم و مستقبلكم .
فتكــون الإجــابة : نحــن مهــد الحضارات رغم أنفــك ، شئتَ ام أبيت ..
لن تجــد في العالم كلــه أنــاس يكتفــون بترديد هذه الشعارات التى أكل عليها الدهــر وشرب سوى فى هذه البــلاد الرحبــة الدافئــة ........ نحــن من نســل أعظم من كان يحكمــون الدنيــا منذ آلاف السنين وكفــى ........ وسنبقى كذلك .. حتى لو كنا الآن فقــراء جهلة معدمين متعصبيــن أُمييّـن طائفييــن معــدومي التأثيـــر والإنســانيــة
سنظــل مهد الحضـارات رغــم أنفــك إلى أبد الآبديــن ..
No comments:
Post a Comment