ما زال صانع القرار لدينا " بتمسكه بعدم تجنيس ابناء الاردنيات " يتذرع بحماية حقوق الشعب الفلسطيني حينا و بحمايتة تركيبة المجتمع الاردني من اختلاط اعراق غير سامية به حينا اخر !!!
لم و لن يتعلم من تجارب الدول المتقدمة و المستقرة التي امتزجت ثقافتها و تلونت باختلاف اعراقها و اصولها .
ما يثير الاستغراب و الدهشة ان جميع ملكات الاردن غير اردنيات في وطن يُحرم ابناء بناته الاردنيات من ابسط حقوقهم المدنية !!!!
و الأغرب من ذلك أن ذات صانعي سياسة التمييز او الفصل العنصري ضد ابناء الاردنيات هم من جنسوا أكثر من ثلثي اللاجئيين الفلسطينين في العالم بالجنسية الاردنية !!! و الكثير من المواطنين العراقيين و غيرهم , ممن وصفتهم بالمستثمرين !!! جل استثماراتهم كانت صناعة حلويات الاطفال و الشبس و افتتاح مطاعم و مقاهي !!!
و ما يثير الاستغراب و الدهشة اكثر و يجعل الأمور خارج المنطق ان المفوض العام للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة اردني !!!
وحدة مجتمعنا الاردني هشة طالما هنالك قنبلة موقوتة خطيرة يبلغ وزنها بلغة الارقام اكثر من ربع مليون انسان تعاملهم الحكومة على كونهم اقل مرتبة من مرتبة البشر !!!
No comments:
Post a Comment