حبذا لو شمل قرار رئيس الحكومة الأردنية الذي صدر اليوم , شركات القطاع الخاص بتعطيل عمل الدوائر و الوزارات الرسمية يوم الأحد المقبل يوم عطلة رسمية في أنحاء البلاد بمناسبة الأول من ايار المخصص لعيد العمال , كون السواد الأعظم من العمال متواجد لدى القطاع الخاص ولا يعتبر موظفو الدوائر الحكومية و الوزارات عمالاً بالأساس كونهم مصنفون بوظائف إدارية , علاوة على حصولهم على عطل رسمية غير رسمية تزيد عن ربع السنة كل عام ( فيما لو احتسبنا ايام الجمع و السبت و الاعياد الرسمية و الدينية التي تزيد في مجملها عن 120 يوماً ) بينما لا يحظى أغلب عمال القطاع الخاص الا على 30 يوماً كإجازة في العام كحد أقصى )؟.؟
لا أعلم كيف نرتقي بحقوق العمال و نحن نلتبس في تحديد مفهوم العمل و العمال ؟!؟
لماذا لا يكون الأردن سباقاً في المبادرة الى تعميم قرار العطلة الرسمية ليشمل جميع المؤسسات الخاصة من مصانع و مشاغل حيث يتواجد ما نسبته 90% من العمال .؟!؟
لن نطالب حكومتنا بإستغلال هذا اليوم لنشر ثقافة حقوق العمال أو بالدعوة لتكريم العمال ؟ فهذا يعتبر من العادات الغريبة و غير المحبذة لدى المستفيدين من العطلةا الرسمية لكونهم سيستغلونها في قضاء يوم أطول في النوم او التسوق أو الزيارات .
قالوا في المثل العامي : الذي ليس له حظ ,,, لا يتعب و لا يشقى . و الصحيح ان يقال: الذي ليس له ... حظ يتعب و يشقى فقط.
فيا عمال الاردن إتعبوا و اشقوا فليس لكم قانون او صوت او حقوق .
لا أعلم كيف نرتقي بحقوق العمال و نحن نلتبس في تحديد مفهوم العمل و العمال ؟!؟
لماذا لا يكون الأردن سباقاً في المبادرة الى تعميم قرار العطلة الرسمية ليشمل جميع المؤسسات الخاصة من مصانع و مشاغل حيث يتواجد ما نسبته 90% من العمال .؟!؟
لن نطالب حكومتنا بإستغلال هذا اليوم لنشر ثقافة حقوق العمال أو بالدعوة لتكريم العمال ؟ فهذا يعتبر من العادات الغريبة و غير المحبذة لدى المستفيدين من العطلةا الرسمية لكونهم سيستغلونها في قضاء يوم أطول في النوم او التسوق أو الزيارات .
قالوا في المثل العامي : الذي ليس له حظ ,,, لا يتعب و لا يشقى . و الصحيح ان يقال: الذي ليس له ... حظ يتعب و يشقى فقط.
فيا عمال الاردن إتعبوا و اشقوا فليس لكم قانون او صوت او حقوق .
No comments:
Post a Comment