يمكن القول ان الدول صاحبة الجذور الديمقراطية قد تخطت مرحلة النظر الى الوجود و العمل الحزبي على انه مطالبة بالحق في التعبير عن راي جماعة معينة او في الرغبة بالتواجد ضمن المشهد السياسي لتكفل ممارسة ديمقراطية حقيقية لمجتمعاتها الى مرحلة ابعد بكثير مما ما زلنا نطمح اليه في عالمنا العربي .
فاحزاب ( د ج د ) و ذا يعني دول ذات جذور ديمقراطية ..... تعتبر مفهوم العمل الحزبي وسيلة مهمة لاسقاط الحكومات و الرؤساء سلميا ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي وسيلة قوية و لوبي داعم لقضايا المجتمع ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي فسحة من القوق لتفريغ النشاط و الافكار في قالب بخدم البيئة المحيطة بالافراد ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي تعبيرا عن طموح المنتمين للحزب و ليس ممثلا فقط عن ارائهم ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي على انه مجتمع مصغًر يحكم افراده من خلال قواعد ادبية و اخلاقية داخل دولتهم الكبرى دون ان يكون هنالك عدم ثقة او شك و دون ان يكون هنالك تعدي للحزب على الدستور و القوانين العامة ؟؟؟
لقد تجاوز مفهوم العمل الحزبي لدى ( د ج د ) مفهوم الاثبات و الوجود و مفهوم الولاء و الانتماء و مفهوم الوطنية و الاتحاد الى مفاهيم ذات ابعاد اكبرو اعمق بكثير مما وصلنا اليه نحن في مفهومنا للعمل الحزبي ؟؟؟؟
و لتبسيط المقارنة بين المجتمعات المتجذرة بمبالمبادىْ و المماراسات الديمقراطية بين المجتمعات الطامحة و المتعطشة لمبادىْ الديمقراطية فما لنا الا ان نضع هذه المقارنة السطحية اما القارىْ دون الغوص في التفاصيل و الاسباب لكون السعي الى تقليص الفارق او تجاوز المرحلة ليس رهينة عمل يوم وسنة و انما رهينة جهود مضنية لسنوات من العمل الشاق .
فالعمل الحزبي في عالمنا العربي مازال تعريفع غامضا و غير محدد و غاية كل حزب و ما يتضمنه نظامه الداخلي هو الذي يحدد مفهومه للعمل فالاحزاب الاسلامية و القومية و الليبرالية تختلف فيما بينها حول مفهومها للعمل الحزبي , و البعض يختزل العمل الحزبي و مفهومه ضمن نطاق سياسي فقط و البعض يحصر العضوية ضمن فئة محددة و البعض يحمل افكارا و برامجا لا يؤمن بها الا فئة قليلة من المجتمع و هكذا ...
فمفهوم العم الحزبي لا يستند الى عامل التنمية اولا .
و مفهوم العمل الحزبي في الدول العربية يثير مخاوف غالبية افراد المجتمع كونه ما زال و لغاية الان يحمل مفاهيم سادت في اوساط القرن الماضي و يذكر المواطنين بسياسة الحكومة الامنية في قمع المنتمين للاحزاب .
و مفهوم العمل الحزبي لم يتبنى المجتمع اولا حقيقة و مضمونا بل تبنى شعارات وطنية لا تخدم الوطن في شيْ . فغالبية الاحزاب الاردنية على سبيل المثال تحمل او تتضمن كلمة الاردن - الاردني - الوطني - الدستور ... الخ دون ان تفعل شيئا ملموسا للوطن او الاردن او حتى للمواطن .
و مفهوم العمل الحزبي لا يقوم على احترام الاختلاف الفكري و النوعي للاحزاب فيما بينها و لم تجتمع الاحزاب الاردنية على سبيل المثال في تاريخها الذي يكاد يوصف بالقصير نوعا ما على مصلحة عامة واحدة باسثناء اجتماع اربع او خمس احزاب من بين عشرون حزبا على موضوع ما .
و حتى حين الدعوة الى اجتماع حزبي يحقق مصلحة عمل و تضامن بين الاحزاب الاردنية لم يتحقق في دعوة و اجتماع عقد قبل عامين لمناقشة مشروع مدونة سلوك عامة تحكم طبيعة العمل الحزبي في الاردن , قمنا بتقديمه كاقتراح و مشروع برنامج .
و الاهم من ذلك افتقاد الاحزاب الاردنية و الحكومة الى نظرة توافق و احترام متبادل حيث ما زالت الحكومة تنظر الى العمل الحزبي الى انه طفل متبنى يريد تغيير طبيعة الحياة العامة الى الاسوأ , و كذلك الاحزاب او في اغلبها ما زالت تنظر الى الحكومة الى انه خصم وند لا يتوجب التعامل معه باحترام او على الاقل باحترام قراراته .
فاحزاب ( د ج د ) و ذا يعني دول ذات جذور ديمقراطية ..... تعتبر مفهوم العمل الحزبي وسيلة مهمة لاسقاط الحكومات و الرؤساء سلميا ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي وسيلة قوية و لوبي داعم لقضايا المجتمع ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي فسحة من القوق لتفريغ النشاط و الافكار في قالب بخدم البيئة المحيطة بالافراد ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي تعبيرا عن طموح المنتمين للحزب و ليس ممثلا فقط عن ارائهم ؟؟؟؟
تعتبر مفهوم العمل الحزبي على انه مجتمع مصغًر يحكم افراده من خلال قواعد ادبية و اخلاقية داخل دولتهم الكبرى دون ان يكون هنالك عدم ثقة او شك و دون ان يكون هنالك تعدي للحزب على الدستور و القوانين العامة ؟؟؟
لقد تجاوز مفهوم العمل الحزبي لدى ( د ج د ) مفهوم الاثبات و الوجود و مفهوم الولاء و الانتماء و مفهوم الوطنية و الاتحاد الى مفاهيم ذات ابعاد اكبرو اعمق بكثير مما وصلنا اليه نحن في مفهومنا للعمل الحزبي ؟؟؟؟
و لتبسيط المقارنة بين المجتمعات المتجذرة بمبالمبادىْ و المماراسات الديمقراطية بين المجتمعات الطامحة و المتعطشة لمبادىْ الديمقراطية فما لنا الا ان نضع هذه المقارنة السطحية اما القارىْ دون الغوص في التفاصيل و الاسباب لكون السعي الى تقليص الفارق او تجاوز المرحلة ليس رهينة عمل يوم وسنة و انما رهينة جهود مضنية لسنوات من العمل الشاق .
فالعمل الحزبي في عالمنا العربي مازال تعريفع غامضا و غير محدد و غاية كل حزب و ما يتضمنه نظامه الداخلي هو الذي يحدد مفهومه للعمل فالاحزاب الاسلامية و القومية و الليبرالية تختلف فيما بينها حول مفهومها للعمل الحزبي , و البعض يختزل العمل الحزبي و مفهومه ضمن نطاق سياسي فقط و البعض يحصر العضوية ضمن فئة محددة و البعض يحمل افكارا و برامجا لا يؤمن بها الا فئة قليلة من المجتمع و هكذا ...
فمفهوم العم الحزبي لا يستند الى عامل التنمية اولا .
و مفهوم العمل الحزبي في الدول العربية يثير مخاوف غالبية افراد المجتمع كونه ما زال و لغاية الان يحمل مفاهيم سادت في اوساط القرن الماضي و يذكر المواطنين بسياسة الحكومة الامنية في قمع المنتمين للاحزاب .
و مفهوم العمل الحزبي لم يتبنى المجتمع اولا حقيقة و مضمونا بل تبنى شعارات وطنية لا تخدم الوطن في شيْ . فغالبية الاحزاب الاردنية على سبيل المثال تحمل او تتضمن كلمة الاردن - الاردني - الوطني - الدستور ... الخ دون ان تفعل شيئا ملموسا للوطن او الاردن او حتى للمواطن .
و مفهوم العمل الحزبي لا يقوم على احترام الاختلاف الفكري و النوعي للاحزاب فيما بينها و لم تجتمع الاحزاب الاردنية على سبيل المثال في تاريخها الذي يكاد يوصف بالقصير نوعا ما على مصلحة عامة واحدة باسثناء اجتماع اربع او خمس احزاب من بين عشرون حزبا على موضوع ما .
و حتى حين الدعوة الى اجتماع حزبي يحقق مصلحة عمل و تضامن بين الاحزاب الاردنية لم يتحقق في دعوة و اجتماع عقد قبل عامين لمناقشة مشروع مدونة سلوك عامة تحكم طبيعة العمل الحزبي في الاردن , قمنا بتقديمه كاقتراح و مشروع برنامج .
و الاهم من ذلك افتقاد الاحزاب الاردنية و الحكومة الى نظرة توافق و احترام متبادل حيث ما زالت الحكومة تنظر الى العمل الحزبي الى انه طفل متبنى يريد تغيير طبيعة الحياة العامة الى الاسوأ , و كذلك الاحزاب او في اغلبها ما زالت تنظر الى الحكومة الى انه خصم وند لا يتوجب التعامل معه باحترام او على الاقل باحترام قراراته .
No comments:
Post a Comment