العبرة ,,,,,,,
" امتهان اهانة الاسرائيلين اصبحت استراتيحية حقيقية لدى حركة حماس فالصفقة الاخيرة التي ابرمتها الحركة مع الكيان المحتل هي اقرب الى تمريغ انوفهم بالتراب و إظهار عجز الموساد الاسرائيلي و من خلفه ال CAI على تحديد مكان الاسير الاسرائيلي " جلعاد شاليط " حتى ؟! كما ان تلك الصفقة تكشف النقاب عن حجم التنسيق و الترابط الداخلي بين قيادات الحركة و اعضائها و حصانتها ضد اي اختراق فلسطيني مشبوه او اسرائيلي . فكل الشكر و التقدير لحركة المقاومة الاسلامية التي تمتعنا على الدوام بمشاهدة افلام أكشن حقيقية ."
من الجميل جدا ان نجد انف الصهاينة يتمرغ في التراب و يخضعون لشروط حركة حماس بالافراج عن 1027 اسيرا فلسطينيا و اردنيا و عربيا من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات اضافة الى اخراج كافة الاسيرات من السجون الاسرائيلية مقابل افراج حماس عن الجندي الاسير " جلعاد شاليط " الذي عجز الموساد و من خلفه ال CAI طوال فترة اعتقاله التي استمرت اكثر من اربع سنوات على تحديد مكانه داخل قطاع غزة ذو المساحة المحدودة و الضيقة و المسيجة باطول سياج كهربائي عازل في العالم .
و ما ادراك كم كانت الاهمية الاستراتيحية للكيان الصهيوني عندما اعتقلهم و الخزلان العظيم عندما عاود الافراج عنهم استجابة لشروط حركة حماس ... فهم ليسوا مجرمو مجتمع و ليسوا قاطعوا طريق و ليسوا لصوص سيارات , لتطلق سراحهم لاثبات حسن نواياها تجاه مفاوضات السلام التي تجريها مع السلطة الوطنية الفلسطينية .
و انما هم من مرغ انف الاسرائيلين في التراب في وقت سابق . قبل ان يعاد اطلاق سراحهم مرة اخرى .
هم ذخيرة الشعب الفلسطيني و سلاحه و مقاومته العتيدة التي لطالما احتفلت اسرائيل بالنصر عن اعتقال كل فرد منهم .
فالحركة لم تثبت فقط قوتها من حيث البقاء رغم الضغط العربي و الدولي عليها للرحيل حتى وصل الى مرحلة قطع المساعدات المالية المشبوهة عن كامل الشعب الفلسطيني .
و لم تثبت فقط استعدادها و المامها بالمقاومة المسلحة و تصديها للهجمات الاسرائيلية الشرسة على قطاع غزة .
و إنما اثبتت و تثبت على الدوام انتمائها الى النسيج و الجسم العربي و الاسلامي في وقت يفترض فيه الواقع ان نثبت نحن انتمائنا لحركة حماس و لمبادئها .
افكر فيما لو قدر للشعب الفلسطيني ان تكون حركة حماس موجودة مذ بداية الصراع فهل كنا سنشهد مشهدا و واقعا مغايرا لما عليه حال الشعب الفلسطيني و قضيته اليوم .
و هل كنا سنشهد اوسلو ام كنا سنشهد معاهدة خيبر جديدة .
كثيرة هي الاسئلة التي ستطرح فيما لو قدر لواقعنا ان يتغير او يعود الزمن بنا الى الوراء ... دون ان نقف عند انجاز و محطة فخر جديدة تبنيها حركة المقاومة الاسلامية " حماس " .
فشل الضغط الدولي و فشلت الحملة العسكرية الاسرائيلية ... بانتظار ان تتوقف بعض الهجمات الاعلامية الفلسطينية و العربية المضللة بحق حماس بعد ان باءت هي الاخرى بالفشل و لم تجد صدى و قبولا لدى الراي العام الفلسطيني و العربي و الاسلامي .
فحماس لم تكن يوماً كما يروج لها البعض بانها وليدة مخطط اسرائيلي و حماس لم تكن عبئا على كاهل الشعب الفلسطيني و حماس لم تكن يوما هدفا ايرانيا في المنطقة و ان اختلطت و شاكت حبال السياسية ... فهي ليست الا حبال و ليس لنا الا ان نرى الواقع الذي بات ينسف مثل هذه الادعاءات و الافتراءات الكاذبة .
لله درك يا حماس .... فلم تصنعي الا مواقف راسخة و قوية و لم تنبتي الا رجالا عظماء .
رحم الله شيخ الجاهدين احمد ياسين و رحم الله الرنتيسي و رحم الله يحيى عياش ... الذين رحلوا فتركوا الامانة بايدي امينة اثبتت شجاعتها و انتمائها فلم يستسلموا و لم يخضعوا و لن يكلوا و لن يملوا حتى يمل الصهاينة باذن الله .
تحية تقدير و احترام لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين
تحية للمقاومة الفلسطينية اينما كانت .
مواضيع مرتبطة
اعجاز البشرية في شعب الله الجبار
http://gandy-ghrorg.blogspot.c
No comments:
Post a Comment