طريق الاصلاح : كشف ملفات عديدة من الفساد - نشطائه ضحوا و سيضحون - يوصفون بالخارجين عن النظام احيانا و بانهم مثيري الفتن احيانا اخرى - سينجحون في النهاية لسبب بسيط ... رصيدهم من محبة الناس تزداد و مؤيديهم بازدياد يومي هذا الطريق له نهاية واضحة .
طريق وادي عربة : ما كان ليكشف عن قضايا الفساد لولا الضغط - اعضاءه يستغلون المنصب و الوظيفة فيسرقون - تحركهم المنفعة و المصلحة و الواحب .... رصيدهم من محبة الناس في تناقص سريع و مؤيديهم في تناقص . هذا الطريق نهايته غير واضحة لانه غير قادر على متابعة السير .
فيما لو قرر طريق وادي عربة تصحيح طريقه فان المسار الصحيح هو طريق الملكية الدستورية .
بقي أن نقول أن الملكية الدستورية ليست حزباً سياسياً و إنما هي دعوة للسير مع المبادىْ الديمقراطية التي تكفل للفرد التعبير عن رايه و تمثيله في البرلمان . كما ان الملكية الدستورية تفصل بين السلطات مانعة التغول بينها و الاستئثار بها علاوة على تطبيق مبادىْ الحاكمية الرشيدة في ادارة شئون الدولة كتطبيق مبدأ المسائلة - الشفافية و النزاهة .
هذه الدعوة تلبي متطلبات المرحلة الحالية و استيعاب الوعي الفكري و السياسي لابناء الأردن
No comments:
Post a Comment