" العنوان مقتبس من إسم فلم يسلط الضوء على فترة زمنية قاسية كان يمر بها زنوج الولايات المتحدة الامريكية خلال فترة العشرينيات من القرن المنصرم و كيف للإرادة و العزيمة ان تكسر القيود و تحرر الإنسان من سجنه الحقيقي المتمثل بالخوف "
الشارع الاردني هاج و ضغط لإعتقال عدد من المتظاهرين و دعاة الاصلاح و لم يهدأ حتى أفرج عن المعتقلين .
و .... هاج و ضغط حتى أسقط ثلاث أو أربع حكومات و ,,, هاج و ضغط كثيراً و مراراً و تكراراً و لكن الشيْ الغريب و المحير في أمر الشارع الأردني .... هو بتفادي الهيجان و الضغط في سبيل الافراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي دافع بفعلته المتهم و المحكوم بسببها عن حرية و كرامة و إرادة الشعب بأكمله !!!
لماذا لا يهيج و يضغط من اجل الافراج عن الجندي احمد الدقامسة كما فعل في حالات لن نقول بانها اقل اهمية أو مكانة !!!
استغرب حقا و فعلا من ردة فعل الشارع الاردني السلبية جدا ....
قد لا اكون مخطئا اذا قلت ان الشارع الاردني شانه شانه شوارعنا الإسفلتية...غير مستقيم مليْ بالحفرو المطبات ... و بحاجة ماسة للكثير من الشواخص الارشادية لتحدد له معالم طريق الاصلاح ... من أين يبدأ... و كيف يرسم مطالبه .
إذ كيف تكون الحرية و الكرامة معتقلة و أسيرة السجون و هنالك من يطالب الاصلاح !!!!
No comments:
Post a Comment