عندما اشاهد و اسمع ما يحصل للشعب السوري اتذكر ما قراته عن محاكم التفتيش التاريخية ... لعل التاريخ يعيد نفسه مجدداً فالقتل على التبعية الدينية هي نفسها و ان اختلفنا حول مسماها ... التفنن في القتل و التعذيب دون مبالاة و بمباركة المرجعية العليا هي ذاتها و ان اختلفنا في مسمى الأشخاص ... المستهدفون هم ذاتهم من غير الموالين و الاتباع .... النتيجة ذاتها من قتل و تعذيب و تهجير ...
الفارق البسيط بين حقبة الاندلس و حقبة سوريا تم باستبدال شعار الصليب بشعار النسر !!!
المشهد يعيد نفسه مجددا فبالامس كانت الاندلس 1478 و اليوم هي سوريا 2012 .
No comments:
Post a Comment