هل بامكاننا العمل على تغيير بعض الانماط السلوكية السلبية لبعض الافراد من خلال برامج التوعية و النشرات الإرشادية فقط ام انه لا بد من وجود تشريعات ناظمة و مشدده ؟
للأسف فإن برامج التوعية وحدها لا تكفي احيانا كثيرة و قد تذهب سدى احيانا كثيرة ايضا ... فالانسان قد يعي مخاطر فعله او نتائجه السلبية و لكنه مع ذلك يستمر في مزاولته و تكراره بحكم وجود العادة السلوكية المحكمة .
في الحقيقة إن مجتمعنا الاردني مثله مثل اي مجتمع اخر يعاني من انتشار لبعض الظواهر السلوكية بين افراده مثل : رمي النفايات من السيارات - ازدحام السير الاخلاقي - التعدي على الاشجار - اساءة استعمال المصادر البيئية كالمياه و قطع الاشجار - رمي النفايات بطريقة عشوائية .... الخ .
و مما لوحظ للأسف ان واحدة على الاقل من تلك الظواهر السلبية يقوم بفعلها اشخاص مثقفون بعضهم يحمل شهادة جامعية . فما السر وراء ذلك مع يقيننا بعلمه المسبق بسلبية هذا السلوك ؟
نعتقد ان العادة السلوكية هنا مؤثرة و لكن كيف يمكننا الحد منها و تغييرها الى عادة سلوكية جيدة ؟
نعتقد ان التوعية الدوؤبة و المستمرة ( التي لا تقتصر فقط على رسائل التوعية بل تتعداها الى تبني الدولة لسياسة التوعية البيئية ابتداء من المدارس ) بالاضافة الى وجود التشريعات المشددة كفيلة بمعالجة هذه الظواهر السلبية في مجتمعنا .
ومنوهين بان تغيير الانماط السلوكية حتى تصبح جيدة يحتاج الى وقت و لا تظهر نتائجها بين ليلة و ضحاها و انما مع مرور الزمن لتصبح بحكم العادة السلوكية المحكمة .
للأسف فإن برامج التوعية وحدها لا تكفي احيانا كثيرة و قد تذهب سدى احيانا كثيرة ايضا ... فالانسان قد يعي مخاطر فعله او نتائجه السلبية و لكنه مع ذلك يستمر في مزاولته و تكراره بحكم وجود العادة السلوكية المحكمة .
في الحقيقة إن مجتمعنا الاردني مثله مثل اي مجتمع اخر يعاني من انتشار لبعض الظواهر السلوكية بين افراده مثل : رمي النفايات من السيارات - ازدحام السير الاخلاقي - التعدي على الاشجار - اساءة استعمال المصادر البيئية كالمياه و قطع الاشجار - رمي النفايات بطريقة عشوائية .... الخ .
و مما لوحظ للأسف ان واحدة على الاقل من تلك الظواهر السلبية يقوم بفعلها اشخاص مثقفون بعضهم يحمل شهادة جامعية . فما السر وراء ذلك مع يقيننا بعلمه المسبق بسلبية هذا السلوك ؟
نعتقد ان العادة السلوكية هنا مؤثرة و لكن كيف يمكننا الحد منها و تغييرها الى عادة سلوكية جيدة ؟
نعتقد ان التوعية الدوؤبة و المستمرة ( التي لا تقتصر فقط على رسائل التوعية بل تتعداها الى تبني الدولة لسياسة التوعية البيئية ابتداء من المدارس ) بالاضافة الى وجود التشريعات المشددة كفيلة بمعالجة هذه الظواهر السلبية في مجتمعنا .
ومنوهين بان تغيير الانماط السلوكية حتى تصبح جيدة يحتاج الى وقت و لا تظهر نتائجها بين ليلة و ضحاها و انما مع مرور الزمن لتصبح بحكم العادة السلوكية المحكمة .
No comments:
Post a Comment