" عندما تتعانق مآذن المساجد و الكنيسة مشكلتان لوحة انسانية
و عندما تعمل الحكومة و المجتمع معاً مشكلين عقربين لساعة زمن تحسب مقدار ما حققنا من تنمية ... إعلم ان هنالك فكراً اخضراً قد ساهم في صنع المستحيل "
يقوم فكر الخضر من حول العالم على تبني سياسة متوازنة في المجال الدبلوماسي و الاجتماعي و البيئي و الاقتصادي , لا يبالغ في سياسته و يتشدد لأجلها كما المذهب الاشتراكي و الشيوعي و لا يفتح المجال على مصراعيه لتكون ليبرالية فضفاضة كما في المذهب الليبرالي الرسمالي المسيطر على سياسة الدول الاوروبية الغربية و شمال امريكا ,
فمذهب السياسة الخضراء هو مذهب وسطي سجمع بين دفتيه سياسات تحفظ حقوق الدولة و المجتمع و الأفراد معاً.
- فلا سياسة مركزية بالمطلق
- و لا اقتصاد موجه او مفتوح هنا
- و لا تقييد لحرية الدين
- و لا حزب واحد حاكم بالمطلق
- و لا تقييد لحرية الأفراد هنا
لا انغلاق للمجتمع و انما انفتاح و احترام لتنوعه و عاداته و تقاليده و خصوصيته .
- و لا نزعات و نزاعات دبلوماسية و استعمارية ( استغلالية ) للطبقة الفقيرة او للدول الفقيرة و المستضعفة .
- و لا حرب هنا و انما سلام و لا عنف
- أمان و استقرار يعم حياتنا و بيئتنا و افكارنا .
- مساجد تعلو فيها تكبيرات تعانق اجراس كنيسة في محبة و سلام
- تحول سلوكي ايجابي لحكومة و دوائر و مجتمع و افراد نحو اعتناق المبادىء الخضراء المتسامحة و السلمية .
هنا يكمن سلام داخلي يبدا بين الانسان و نفسه لينتشر عبر محيطه و مؤثرا على مجتمعه ليكون له شانا و تأثيرا على قرار الدولة بالاتجاه نحو الاعتدال و التوزان في السياسات الداخلية و الخارجية .
ان سياسة الخضر من حول العالم و في الاردن مستقبلا ان شاء الله ستبنى على شراكة حقيقية مع جميع مؤسسات المجتمع الرسمية و غير الرسمية على اختلاف نطاق و مجال عملها لنشر بذور السياسة الخضراء في المجال البيئي و الاقتصادي و الديلوماسي و الاجتماعي و الثقافي و التربوي .
سينطلق من ركنين اساسيين :
- الاهتمام بوسائل التوعية المكثفة و الموجهة في كل المجالات و بمختلف الوسائل.
- تقديم الحلول و البدائل العملية و العلمية في كل المجالات و بمختلف الوسائل .
يتبنى الخضر كفكر و كمنهج مطالب المجتمع بدون اي تمييز عنصري مراعيا قدرات و ظروف الدولة و الحكومة على تنفيذها و يؤخذ فكر الخضر مبررات الحكومة من حيث ( انعدام قدراتها و/او الظروف المحيطة التي تواجهها ) دون ان يتقاعس عن تقديم الحلول و البدائل العملية و العلمية الكفيلة بتجاوز الحكومة غير الخضراء لانعدام القدرات و لمواجهة الظروف المحيطة التي اخرت او اثرت على ادائها في تقديم الخدمات للمجتمع و للافراد .
لان الخضر يعمل وفق منظومة مراعاة المصالح العامة ( الدولة و الحكومة ) و الخاصة ( المجتمع ) بما يحفظ التوازن الذي يؤدي الى الاستقرار و الامان السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي .
فهو على الدوام يقف الى جانب الحكومة طالما تؤدي عملها دون تقاعس و تطبق مبادىء العدالة الاجتماعية على جميع شرائح المجتمع و العكس صحيح فهو دائما يبادر الى المعارضة السلمية عندما يرى اي تقاعس او تباطىء في تنفيذ برنامج الحكومة
و عندما تعمل الحكومة و المجتمع معاً مشكلين عقربين لساعة زمن تحسب مقدار ما حققنا من تنمية ... إعلم ان هنالك فكراً اخضراً قد ساهم في صنع المستحيل "
يقوم فكر الخضر من حول العالم على تبني سياسة متوازنة في المجال الدبلوماسي و الاجتماعي و البيئي و الاقتصادي , لا يبالغ في سياسته و يتشدد لأجلها كما المذهب الاشتراكي و الشيوعي و لا يفتح المجال على مصراعيه لتكون ليبرالية فضفاضة كما في المذهب الليبرالي الرسمالي المسيطر على سياسة الدول الاوروبية الغربية و شمال امريكا ,
فمذهب السياسة الخضراء هو مذهب وسطي سجمع بين دفتيه سياسات تحفظ حقوق الدولة و المجتمع و الأفراد معاً.
- فلا سياسة مركزية بالمطلق
- و لا اقتصاد موجه او مفتوح هنا
- و لا تقييد لحرية الدين
- و لا حزب واحد حاكم بالمطلق
- و لا تقييد لحرية الأفراد هنا
لا انغلاق للمجتمع و انما انفتاح و احترام لتنوعه و عاداته و تقاليده و خصوصيته .
- و لا نزعات و نزاعات دبلوماسية و استعمارية ( استغلالية ) للطبقة الفقيرة او للدول الفقيرة و المستضعفة .
- و لا حرب هنا و انما سلام و لا عنف
- أمان و استقرار يعم حياتنا و بيئتنا و افكارنا .
- مساجد تعلو فيها تكبيرات تعانق اجراس كنيسة في محبة و سلام
- تحول سلوكي ايجابي لحكومة و دوائر و مجتمع و افراد نحو اعتناق المبادىء الخضراء المتسامحة و السلمية .
هنا يكمن سلام داخلي يبدا بين الانسان و نفسه لينتشر عبر محيطه و مؤثرا على مجتمعه ليكون له شانا و تأثيرا على قرار الدولة بالاتجاه نحو الاعتدال و التوزان في السياسات الداخلية و الخارجية .
ان سياسة الخضر من حول العالم و في الاردن مستقبلا ان شاء الله ستبنى على شراكة حقيقية مع جميع مؤسسات المجتمع الرسمية و غير الرسمية على اختلاف نطاق و مجال عملها لنشر بذور السياسة الخضراء في المجال البيئي و الاقتصادي و الديلوماسي و الاجتماعي و الثقافي و التربوي .
سينطلق من ركنين اساسيين :
- الاهتمام بوسائل التوعية المكثفة و الموجهة في كل المجالات و بمختلف الوسائل.
- تقديم الحلول و البدائل العملية و العلمية في كل المجالات و بمختلف الوسائل .
يتبنى الخضر كفكر و كمنهج مطالب المجتمع بدون اي تمييز عنصري مراعيا قدرات و ظروف الدولة و الحكومة على تنفيذها و يؤخذ فكر الخضر مبررات الحكومة من حيث ( انعدام قدراتها و/او الظروف المحيطة التي تواجهها ) دون ان يتقاعس عن تقديم الحلول و البدائل العملية و العلمية الكفيلة بتجاوز الحكومة غير الخضراء لانعدام القدرات و لمواجهة الظروف المحيطة التي اخرت او اثرت على ادائها في تقديم الخدمات للمجتمع و للافراد .
لان الخضر يعمل وفق منظومة مراعاة المصالح العامة ( الدولة و الحكومة ) و الخاصة ( المجتمع ) بما يحفظ التوازن الذي يؤدي الى الاستقرار و الامان السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي .
فهو على الدوام يقف الى جانب الحكومة طالما تؤدي عملها دون تقاعس و تطبق مبادىء العدالة الاجتماعية على جميع شرائح المجتمع و العكس صحيح فهو دائما يبادر الى المعارضة السلمية عندما يرى اي تقاعس او تباطىء في تنفيذ برنامج الحكومة
No comments:
Post a Comment