بات من المجدي لنا في الأردن و نحن نتحدث عن تنمية و تمكين و انفتاح و حريات أن نعمل على تشجيع طلاب جامعاتنا على تعزيز و توجيه إنتماءاتهم بما يصب في صالح تغليب المصلحة العامة و خدمة المجتمع و الأنخراط في العمل الحزبي , طالما يحكمه قوانين ناظمة تسمح بحرية التعبير عن الرأي و ممارسة الأنشطة السياسية , بعد ان تحولت جامعاتنا الاردنية للأسف من بيئة افتراضية واعدة تُخريج قيادات المستقبل الى مسرح للعنف الجامعي مهددة بخسارة كبيرة و فادحة لواحد من أهم الانظمة التعليمية في العالم العربي و الذي كان يضرب به المثل الى وقت قريب .
مما لا شك فيه ان تنمية و توجيه انتماءات الطلاب نحو العمل الحزبي سينمًي الممارسات الديمقراطية و سيساهم في معالجة جذور العنف الجامعي و ليعزز من جانب اخر روابط الثقافة الوطنية و ملىء اوقات فراغ الطلبة بالانشطة التطوعية المتنوعة.
ان فتح أبواب الجامعات الاردنية امام الاحزاب السياسية كما شهدنا مؤخرا في ملتقى الاحزاب في الجامعة الاردنية لتعريف الطلبة بكينونتها و ذاتها و فكرها و برامجها وجد أذانا صاغية من نسبة لا تقل عن 43% من الطلبة ( حسب استطلاع رأي على عينة عشوائية اجريناه ) و هي نسبة مفاجئة لنا و لم نكن نتوقعها صراحة و تؤكد صحة المقولة القائلة بان الجامعة هي " البيئة الصحيحة للعمل الحزبي كما هي مفتاح بوابة المستقبل للقيادات الواعدة " حيث تمارس وسائل التعبير عن الرآي و تصقل قدرات الطلبة و تنمي مهاراتهم التطوعية و تزداد ثقافتهم السياسية ضمن الفكر و العمل الحزبي.
سيتمكن الطلبة من معالجة جذور العنف الجامعي لا محالة , و سيتمكنون من تغليب المصلحة العامة بالطبع , و سيتمكنون من ارساء دعائم المجتمع الجامعي المثالي و النموذجي ذو القيم السمحة حيث يسود الحوار الهادف و البناء و يغلب عليه التعايش السلمي و احترام الاخرين مما لا شك فيه و سينمى العمل الحزبي و تزداد الانشطة التطوعية و يمتلىء وقت فراغ الطلبة بما هو مفيد ... بشرط ان تفي الحكومة بوعدها و تكمل مسيرة انعقاد الملتقى على الدوام .
نعم ... نحن نعول كثيرا على النتيجة الايجابية للعمل الحزبي داخل الجامعات الاردنية ايا كان فكر و توجه الاحزاب طالما تعمل ضمن القانون و تلتزم باحكام الدستور , فكل ما سيؤول اليه هذا العمل ان تم الاعداد له جيدا و تنظيمه بشكل افضل في المرات القادمة ان شاء الله سيكون لصالح الجامعة و المجتمع و الوطن على حد السواء .
مما لا شك فيه ان تنمية و توجيه انتماءات الطلاب نحو العمل الحزبي سينمًي الممارسات الديمقراطية و سيساهم في معالجة جذور العنف الجامعي و ليعزز من جانب اخر روابط الثقافة الوطنية و ملىء اوقات فراغ الطلبة بالانشطة التطوعية المتنوعة.
ان فتح أبواب الجامعات الاردنية امام الاحزاب السياسية كما شهدنا مؤخرا في ملتقى الاحزاب في الجامعة الاردنية لتعريف الطلبة بكينونتها و ذاتها و فكرها و برامجها وجد أذانا صاغية من نسبة لا تقل عن 43% من الطلبة ( حسب استطلاع رأي على عينة عشوائية اجريناه ) و هي نسبة مفاجئة لنا و لم نكن نتوقعها صراحة و تؤكد صحة المقولة القائلة بان الجامعة هي " البيئة الصحيحة للعمل الحزبي كما هي مفتاح بوابة المستقبل للقيادات الواعدة " حيث تمارس وسائل التعبير عن الرآي و تصقل قدرات الطلبة و تنمي مهاراتهم التطوعية و تزداد ثقافتهم السياسية ضمن الفكر و العمل الحزبي.
سيتمكن الطلبة من معالجة جذور العنف الجامعي لا محالة , و سيتمكنون من تغليب المصلحة العامة بالطبع , و سيتمكنون من ارساء دعائم المجتمع الجامعي المثالي و النموذجي ذو القيم السمحة حيث يسود الحوار الهادف و البناء و يغلب عليه التعايش السلمي و احترام الاخرين مما لا شك فيه و سينمى العمل الحزبي و تزداد الانشطة التطوعية و يمتلىء وقت فراغ الطلبة بما هو مفيد ... بشرط ان تفي الحكومة بوعدها و تكمل مسيرة انعقاد الملتقى على الدوام .
نعم ... نحن نعول كثيرا على النتيجة الايجابية للعمل الحزبي داخل الجامعات الاردنية ايا كان فكر و توجه الاحزاب طالما تعمل ضمن القانون و تلتزم باحكام الدستور , فكل ما سيؤول اليه هذا العمل ان تم الاعداد له جيدا و تنظيمه بشكل افضل في المرات القادمة ان شاء الله سيكون لصالح الجامعة و المجتمع و الوطن على حد السواء .
No comments:
Post a Comment