سوريا : نفذ الكلام فلم تبقى إلا الصورة لتعبَر

مقالة في صورة و الواقع أبلغ

لتصفح الصورة إضغط عليها

ليس مفاجأ استعمال النظام السوري للقوة المفرطة ضد المتظاهرين بعد أن إرتفع سقف مطالبهم إلى المطالبة بإسقاط نظامه ...
فكيف يطالب الشعب بإسقاطه و هو الأسد إبن الأسد و الكل يجمع على أنه ملك الغابة .
هو الأسد و الشعب فئران بنظره و المنطق يقول بأن الشعب مطيع أمين على سلالة الأسد الحاكمة . فما كان جزاء المنتفضين ضده إلا قتلاً و تعذيباً و إعتقالاً و تدميراً و حصاراً و تجويعاً ...
بقي جزء من الشعب لم ينتفض لغاية الان ... من هو ؟  هم الموالون طوعاً و الموالون رهبةً ... اما الموالون طوعاً فهم بالطبع الأمن السياسي ( شرطة مدنية ) و هم أصطلح على تسميتهم بالشبيحة أو بالبلطجية ... اما الموالون رهبة ... فهم اطفال المدارس و طلبة الجامعات المجبرون على ترديد الهتافات و الشعارات في المسيرات المؤيدة طبعاً للنظام .... و إلا سيصنف بالعميل و سيعتقل ؟!
هم الإعلاميين و المحامين و الاطباء و اعضاء الحكومة و الجيش و و و و و ........... المجبرون على الموالاة ... و إلا سيصنفون بالعملاء و سيعتقلون ؟!
يوماً بعد يوم يزداد النظام تفككاً ... يوماً بعد يوم تزداد الانشقاقات داخل الاجهزة الحكومية و الجيش ... يوماً بعد يوم يزداد الانسان السوري الموالي تحررا من عرين الأسد ...  إلى ذلك اليوم القريب المشهود .... سيدفع المتظاهرين ثمناً باهظاً لنيل الحرية  ... و السبب الرهبة التي اصطنعها الشعب لنفسه طوال مدة الأربعين عاماً .
فلا تحزني يا إسرائيل على خط دفاعك الأول ... فليس ذلك إلا إستجابة قدر,,,,  لإرادة الشعب .