عندما ينتقد شخصاً ما ... الصهيونية أو إسرائيل أو أي من قادتها فإن ذلك يعتبر عادياً بالنسبة لليهود و للإسرائيلين على العموم , أما حين ينتقد شخصاً يهودياً من وزن الدكتور .نورمان فينكلشتاين سياسة إسرائيل و ينكر الهولوكست فإن ذلك يعتبر كارثة بالنسبة لإسرائيل التي وجهت الانتقادات الدولية و الطلابية من حول العالم ضد الدكتور فينكيلستاين ,,, و الدكتور مؤلف كتاب صناعة الهولوكست الذي كان واحداً من أكثر الكتب مبيعاً في العالم يوماً ما أنصف الفلسطينين و إعتبرهم ضحية هولكوست حقيقية نافياً أية مزاعم عن حدوث الهولوكست التي يروج لها الاسرائيلين بحق اليهود إبان الحرب العالمية الثانية .
الدكتور عالم و سياسى محترم و له وزنه دعى لندوة فى جامعة ووترلو و تحاول فتاة يهودية انتقاده و تبكى و لكنه يوقفها رافضا دموع التماسيح لتضج القاعة بالسخط و لكنه لا يتراجع و لا يتوقف و يستمر فى كلامه مطالبا إياهم بالصمت و لكن يصر أحد الأشخاص على مقاطعته محاولا أن يضطر الدكتور نورمان فى النهاية إلى الصمت و لكنه - أى د . نورمان يخرسه ليصفق له بعض الحضور احتراما و ليقل رأيه بعدها بصراحة بأن الأولى لذرف تلك الدموع هم الفلسطينيين الذين تهدو بيوتهم و ينكل بهم يوميا من قبل الاسرائيليون
تحفل شبكة الإنترنت بالعديد من المحاضرات التي ألقاها الدكتور تمكن الراغبين و المهتمين بالاطلاع على هذا الشان من تصفحها كما يمتلىْ موقع youtube بالعديد من الافلام حول ذلك ,
No comments:
Post a Comment