تنويه : لسنا من فلول النظام السابق و لسنا من مؤيدي القذافي و لسنا ممن يوصفون بالبلطجية ... نبحث بين السطور قبل ان نقرأ العنوان , إن اخطانا فإننا نكون على الجادة الصواب لاننا لم نخسر شيئا و ان اصبنا فاننا ربحنا سهما بتوجيه تحذير لامتنا .
علامة استفهام كبرى امام تواجد مرشح الرئاسة الاسرائلية ( برنارد ليفي) وسط الحشود في ميدان التحرير في القاهرة دعما و تاييدا لثورة شباب مصر التي اطاحت بالنظام السابق ... لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تعدى ذلك الى قيام السيد برنار بزيارة ليبيا و لقاء اعضاء المجلس التنفيذي الذين لم يعرفوا عن تاريخه و سيرته الا بعد اللقاء .
مجموعة اسئلة بحاجة الى اجابة و دقيقة حولها لضمان نجاح ثورتي مصر و ليبيا و من بعدهما ثورات باقي الدول العربية و حتى تكون ثوراتنا نظيفة و صحيحة الوجهة و غير موجهة و مدارة و مخترقة من قبل اجندات ونظم خارجية و نحن كالمعتاد اخر من يعلم .
حتى لا نجعل حماسة الشباب الذين قادوا التغيير تطغى على المنطق و المستقبل, فانه لا بد لنا من وقفة جادة لمراجعة ما حققناه من انجازات عربية و الوقوف على اية اخطاء و عثرات واجتنا او من الممكن ان تواجههنا .
المجلس الانتقالي الليبي سارع للاعتراف بخطا جسيم وقع فيه عندما اعترف بانه كان لا يعلم ان داعية السلام الذي التقى به في بنغازي انما هو مرشح للرئاسة الاسرائيلية و اقر بوجود ضعف في المعلومات لديه و هذه خطوة ايجابية في غاية الاهمية ان يقف المرء عند اخطاءه لمراجعتها .
نحن نبحث عن التغيير الذي يضمن لنا مستقبلا امنا و مشرقا و ليس مستقبلا مضطربا يقودنا نحو التبعية للقوى الاستعمارية تحت ذريعة " نحو التغيير"
و السؤال الأخير الموجه الى المجلس العسكري في مصر " من كان يدفع ثمن الوجبات الجاهزة للمعتصمين في ميدان التحرير و يدفع الفاتورة اليومية ب 28 مليون دولار ؟برنارد ليفي مع السيد مصطفى عبد الجليل - بنغازي
بين حشود المتظاهرين - ميدان التحرير - طبعا لا يعرفه احد من المتظاهرين باستثناء قلة على ما يبدو
مع رئيس الحكومة الاسرائيلية
مع احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين ( سعد الحسيني ) - مصر
في حفل دعايته الانتخابية بعد الثورة المصرية
No comments:
Post a Comment